نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 30
في بعض إجازاته هو : " مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الاسلام " وليس هو " مسالك الأفهام إلى شرح شرائع الاسلام " على أنه لو كان هذا اسمه مع ذلك لم يكن ليدل على الشرح المزجي . 19 - جاء في بعض الكتب منها " روضات الجنات " ( ج 3 / 378 ) ومقدمة " شرح اللمعة " ( ج 1 / 183 ) نقلا عن " الروضات " : أنه يقال : إنه صنف ذلك الكتاب [ أي المسالك ] أيضا في مدة تسعة أشهر " . مع أن الذي يبدو لنا من الشواهد والقرائن هو خلاف هذا أيضا . وقبل أن نأخذ في بيان أدلة دعوانا هذه ، من الضروري أن نذكر بأن هذا مما لم يذكره الشهيد ولا ابنه وتلميذه ، ولم يقله حتى صاحب " الدر المنثور " و " أمل الآمل " و " رياض العلماء " مع أن الأول جمع إلى ما ذكره ابن العودي بعض الإضافات الأخرى مما فاته . وإنما نقله صاحب " الروضات " ( ج 3 / 378 ) وذلك بعبارة : " ويقال إنه صنف ذلك الكتاب في مدة تسعة أشهر " مما يبدو أنه لا سند له في ذلك وإنما يستند إلى " يقال " . وفي " الذريعة " ( ج 20 / 378 ) : " وحكي عن الشيخ عن النباطي عن والده : أن مدة تصنيفه تسعة أشهر " وهو أيضا " حكي عن . . . " وبما أن هذا الامر موضوع مهم . فلو كان واقعا حقيقة كان ينبغي أن يذكره الشهيد في رسالته في ترجمة نفسه أو في إجازاته أو في نفس " المسالك " وكان ينبغي لابنه أو تلميذه ابن العودي أو سائر تلامذته أن يذكروا ذلك ، ولو لم يكن لنا أي دليل على بطلان هذه الدعوى لم يكن لنا أن نستند إلى " يقال " كما في " الروضات " ولا إلى " حكي عن " كما في " الذريعة " على أن لنا دليلا لابطالها هو : " أن " المسالك " قد طال تأليفه على الأقل ثلاث عشرة سنة ( 951 - 964 ) فإنه في سبعة أجزاء ، ويظهر من الفهارس و " الذريعة " ( ج 20 / 378 ) ونسخها المخطوطة ( 1 ) أن الشهيد قد أنهى الجزء الأول منه في شهر رمضان 951 ، والجزء الثاني في أول ربيع الأول 956 والجزء الثالث في ربيع الأول سنة 963 ، والجزء الرابع في أواخر جمادى الآخرة 963 أيضا ، وكتاب النذر في شهر رمضان 963 أيضا والجزء السادس في .
1 - منها مخطوطتان في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد ، الرقم 358 و 370 من كتب الفقه ، ومخطوطات في المكتبة المركزية لجامعة طهران ، الرقم 762 ، 763 و 1121 ، ومخطوطات في مكتبة المدرسة الفيضية بقم المقدسة
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 30