responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 281


فإذا كان هذا تهديده لأكرم خلقه عليه ، فيكف حال غيره إذا تقول عليه عند حضوره بين يديه ؟
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله :
إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا . 1 وقال صلى الله عليه وآله :
من أفتي بفتيا من غير تثبت وفي لفظ : بغير علم فإنما إثمه على من أفتاه . 2 وقال صلى الله عليه وآله :
أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار . 3 وقال صلى الله عليه وآله :
أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبي ، أو رجل يضل الناس بغير علم ، أو مصور يصور التماثيل . 4 ومن كلام أمير المؤمنين عليه السلام :
إن من أبغض الخلق إلى الله عز وجل لرجلين : رجل وكله الله تعالى إلى نفسه ، فهو


1 - " أمالي المفيد " / 20 - 21 ، " بحار الأنوار " ج 2 / 121 ، الحديث 37 ، نقلا عنه ، و ج 2 / 110 ، الحديث 19 ، نقلا عن " كنز الفوائد " وفيهما : " لم يبق عالم " بدل " لم يبق عالما " ، " سنن الدارمي " ج 1 / 77 ، " صحيح البخاري " ج 2 / 97 - 98 ، كتاب العلم ، الحديث 99 ، " سنن ابن ماجة " ج 1 / 20 ، المقدمة ، الباب 8 ، الحديث 52 ، " صحيح مسلم " ج 4 / 2058 ، كتاب العلم ، الباب 5 ، " صفة الفتوى " / 7 . 2 - " سنن ابن ماجة " ج 1 / 20 ، المقدمة ، الباب 8 ، الحديث 53 ، " صفة الفتوى " ج / 6 ، " سنن الدارمي " ج 1 / 57 ، " المستدرك على الصحيحين " ج 1 / 103 ، " كنز العمال " ج 10 / 193 ، الحديث 29019 ، وفي هذه المصادر الخمسة : " ثبت " بدل " تثبت " ، " الجامع الصغير " ج " / 166 ، حرف الميم ، وشرحه " فيض القدير " ج 6 / 77 ، الحديث 8490 ، " المستدرك على الصحيحين " ج 1 / 103 أيضا وفيها : " بغير علم " . 3 - " سنن الدارمي " ج 1 / 57 ، " الجامع الصغير " ج 1 / 10 ، حرف الهمزة ، وشرحه : " فيض القدير " ج 1 / 158 ، الحديث 183 ، " كنز العمال " ج 10 / 184 ، الحديث 28961 . 4 - " مسند أحمد " ج 1 / 407 .

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست