نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 231
وإلى هذا المعنى أشار بعض الأولياء الفضلاء 1 مشيرا إلى الحث على مقامات العارفين : وكن صارما كالوقت فالمقت في " عسى " * وإياك " علي " فهي أخطر علة 2 وسر زمنا وانهض كسيرا فحظك * البطالة ما أخرت عزما لصحة وأقدم وقدم ما قعدت له مع * الخوالف واخرج عن قيود التلفت وجد بسيف العزم " سوف " فإن تجد * تجد نفسا ، فالنفس إن جدت جدت 3 .
1 - هو ابن الفارض في تائيته الكبرى المعروفة ، انظر " ديوان ابن الفارض " / 63 - 64 ، " مشارق الدراري " / 214 - 219 . 2 - ورد في المصدر : " علا " بدل " علي " ، وعل لغة في لعل . 3 - قال في " كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر " ج 1 / 142 - 146 ، في شرح هذه الأبيات : " . . . ونصب زمنا وكسيرا على الحال من الضمير في سروا نهض . . . أي سر للحج في حال كونك زمنا ، وانهض وقم إلى الصلاة في حال كونك كسيرا مريضا ، لأنك ما دمت أخرت عزم العمل إلى زمان الصحة لم تخط بشئ سوى البطالة . - . . . يعني تقدم في السلوك ، وقدم سبيلك كل ما قعدت لأجله في بيت الهوى من الحظوظ النفسانية والعصيان ، واخرج عن قيود الالتفات إلى الموانع ليفتح عليك أبواب العزائم . " فإن تجد " : من جاد بنفسه يجود جودا : إذا مات ، وقوله " تجد نفسا " : من وجد يجد وجدانا : إذا صادف وقوله " إن جدث " من جاد الفرس يجود جودة ، إذا سار جيدا ، وقوله " جدت " : من جد يجد جدا : إذا جهد ، والفاء في " فالنفس " للتعليل يتعلق بقوله " وجد " أي واقطع بسيف العزم الصحيح " سوف أفعل " يعني تسويف النفس ، واشتغل بوظيفة الوقت ، فإن تمت بعد ذلك تجد نفسا صالحا وذلك هو الوقت الذي أدركته بالطاعة وأمرت بها ، لان النفس إن سرت سيرا جيدا صارت مجدة ساعية في العمل ، فإنها إذا بعثت على الطاعة مدربة فيها وانتزعت الكراهة عنها ، وحينئذ ينبعث منها داعية العمل " . وشرح سعيد الدين الفرغاني هذه الأبيات شرحا وافيا في شرحه على تائية ابن الفارض الموسوم ب " مشارق الدراري " / 214 - 220 ونحن ننقل هنا بعض كلامه ونحيل من أراد التفصيل إليه : أ - " وبباش شمشير برنده همچون وقت ، أعني زمان حاضر ، كه دشمن داشتن حق مر نفس تو را ، در گفتار " اگر " توست : ودورباش از آنكه گوئى : " مگر من فردا چنين وچنين كنم " كه أين كلمهء لعل خطرناكترين علتي است مر نفس مرا . ب - ورآه مى رو همچنان كه بر جاى مانده أي ، وبر خيز در حال شكسته پايى كه نصيب توبي كارى است ما دام كه در تأخير مى داري عزيمت خود را تا به وقت درست شدن و . وهمين معنى را بعينه بعضي از مشايخ به أين عبارت گفته اند كه " سيروا إلى الله عرجا ومكاسير " پس كأنه شيخ ناظم ابن معنى ايشان را به نظم آورده است . ج - وپيش آي وپيش آور ، أعني ترك كن هرچه را كه تو از برأي آن باز پس نشته أي در خانهء تن بازنان يا خسيسان ، أعني نفس وقواى حسي أو ، وبيرون آي از بندهاى واپس نگرستيها . د - وببربه شمشير عزم صحيح ، تسويف وتسويل نفس را ، پس اگر تو نيكو وتيز روى در رآه عشق و فنا ، آنگاه بيابى دمى خوش ، چه نفس را اگر فدا كنى وبه معشوق بخشي ، بختيار شود يا وجودي نو يابد . در أين بيت تجنيس ألفاظ به كار برده است ، أول : جد ، از جد است به معنى فطع از باب مضاعف ، و دوم : فإن تجد ، از جودت است به معنى نيكرفتار شدن أسب از أجوف ، نعت أو جواد آيد ، سوم : تجد ، از وجدان به معنى يافتن است از معتل فاء ، وچهارم : جدت ، از جود به معنى جان دادن است از أجوف ، نعت ازوى جائد ، وپنجم : جدت ، از جد به معنى بختيار شدن ، يا از جدة به معنى نوشدن است هم از باب مضاعف " . ولا يخفى بعض الاختلاف بين الشرحين في تفسير بعض الكلمات
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 231