نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 402
وقال السروجي : رقى على ظهر النبي حيدر * من دون جمع بين بدو وحضر حتى علا البيت وألقى هبلا * من كعبة الله سريعا وانحدر وقال الناشئ : أما علا من خاتم الرسل كاهلا * وقد كان عبلا يحمل الظهر كاهله ولكن رسول الله علاه عامدا * على كتفيه كي تناهى فضايله وذلك يوم الفتح والبيت قبله * ومن حوله الأصنام والكفر شامله فشرفه خير الأنام بحمله * فبورك محمولا وبورك حامله فلما دحى الأصنام أومى بكفه * فكادت تنال الأفق منه أنامله أيعجز عنه من دحى باب خيبر * ويحمله أفراسه ورواحله وله أيضا : أقام دين الإله ؟ إذا كسرت * يداه من فتح مكة هبلا علا على كاهل النبي ولو * رام احتمالا لأحمد حملا ولو أراد النجوم لامسها * هناه ذو العرش ما به كفلا وله أيضا : وكسر أصناما لدى فتح مكة * فأورث حقدا كل من عبد الوثن فأبدت له عليا قريش تراتها * فأصبح بعد المصطفى الطهر في محن يعادونه إذ أخفت الكفر سيفه * وأضحى به الدين الحنيفي قد علن وقال خطيب منبج : ومن نهض النبي به فأضحى * بأصنام البنية مستهينا دحى باللات والعزى جميعا * على هبل فغادر مستهينا ولم يسجد له من قبل طوعا * كما كانوا بمكة ساجدينا أجيب دعاء إبراهيم فيه * فكان لها من المتجبينا وقال غيره : ومن علا ظهر النبي وارتقى * وكسر الأصنام بالنصر وحديث الارتقاء مثل حديث المعراج سواء ، وقد روي كل واحد منهما من وجهين في زمانين مختلفين فيدل هذا على أن كل واحد منهما كان مرتين . مسند أبو يعلى ، أبو مريم قال علي : انطلقت مع رسول الله ليلا حتى أتينا
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 402