نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 401
وله أيضا : فهذا ويوم الفتح نادى محمد * ألا قم إلى الأصنام حيدر فافلع وطأطأ له حتى اعتلى فوق ظهره * فأجلل بهذا من مقام وأرفع فقال علي لو أشأ نلت عندها * سما الله أورمت النجوم أتت معي وقال دعبل : علي رقى كتف النبي محمد * فهل كسر الأصنام خلق سوى علي وقال الزاهي : مكسر الأصنام في اليوم الذي * أريح عن وجه الهدى عماسه رقي على الكاهل من خير الورى * والدين مقرون به انباسه ونكس اللات وألقى هبلا * مهشما يقلبه انتكاسه وقام مولاي على البيت وقد * طهر إذ فارقه انجاسه ؟ وقال ابن رزيك : اما علي علت رجلاه كاهل * خير الخلق حتى أزال العز عن هبل وقال القمي : علي تعالى منكب النور أحمد * فأهوى إليه بالصليب المهشم وقال خطيب خوارزم ؟ : علي كاسر الأصنام لما * علا كتف النبي بلا احتجاب وقال المفجع : رام حمل النبي كي يقلع الأصنام * من سخطها المشمول ؟ الجثيا فحباه ثقل النبوة حتى * كاد ينآد تحته مثنيا فارتقى منكسب ؟ النبي علي * صنوه ما أجل ذاك رقيا فأماط الأوثان عن طابة * الكعبة ينقي الأرجاس عنها نقيا ولو أن الوصي حاول ؟ مس النجم * بالكف لم يجده قصيا وقال المرزوقي ( ويقال للحصفكي ) : يا رب بالقدم التي أوطأتها * من قاب قوسين المحل الأعظما وبحرمة القدم التي جعلت لها * كتف المؤبد بالرسالة سلما اجعلهما ربي إليك وسيلتي * في يوم حشر أن أزور جهنما
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 401