responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 403


الكعبة فقال لي اجلس فجلست فصعد رسول الله على منكبي ثم نهضت به فلما رأى ضعفي عنه قال اجلس فجلست فنزل رسول الله وجلس لي وقال اصعد على منكبي ثم صعدت عليه ثم نهض بي حتى أنه ليخيل إلي لو شئت نلت أفق السماء وصعدت على البيت فأتيت صنم قريش وهو بمثال رجل من صفر أو نحاس ، الحديث .
وروى إسماعيل بن محمد الكوفي في خبر طويل عن ابن عباس انه كان صنم لخزاعة من فوق الكعبة فقال له النبي : يا أبا الحسن انطلق بنا نلقي هذا الصنم عن البيت فانطلقا ليلا فقال له يا أبا الحسن ارق على ظهري وكان طول الكعبة أربعين ذراعا فحمله رسول الله فقال : انتهيت يا علي ؟ قال : والذي بعثك بالحق لو هممت أن أمس السماء بيدي لمسستها واحتمل الصنم وجلد به الأرض فتقطع قطعا ثم تعلق بالميزاب وتخلى بنفسه إلى الأرض فلما سقط ضحك فقال النبي صلى الله عليه وآله : ما يضحك يا علي أضحك الله سنك ؟ قال : ضحكت يا رسول الله تعجبا من اني رميت بنفسي من فوق البيت إلى الأرض فما ألمت ولا أصابني وجع ، فقال : كيف تألم يا أبا الحسن أو يصيبك وجع إنما رفعك محمد وأنزلك جبرئيل .
وفي أربعين الخوارزمي في خبر طويل فانطلقت انا والنبي وخشينا ان يرانا أحد من قريش أو غيرهم فقذفته فتكسر ونزوت من فوق الكعبة . قال ابن الأسود الكاتب أمن سرى معه سواء عندما * مضيا بعون الله يبتدران نحو البنية بيته العالي الذي * ما زال يعرف شامخ البنيان حتى إذا أتيا إليه بسدفة * وهما لما قصدا له وجلان ويفرق الكفار عن أركانه * وخلا المقام وهوم الحيان أهوى ليحمله رآه وصيه * فونى ونى سوى لألف هدان ان النبوة لم يكن ليقيلها * إلا نبي أيد النهضان فحنى النبي له مطاه وقال قم * فاركب ولاتك عنه بالخشيان فعلاه وهو له مطيع سامع * بأبي المطيع مع المطاع الحاني ولو أنه منه يروم بنانه * نجما لنال مطالع الدبران فتناول الصنم الكبير فرجه * من فوقه ورماه بالكذان حتى تحطم منكباه ورأسه * ووهى القوايم والتقى الطرفان ونحا بصم جلامد أوثانهم * فأبادها بالكسر والايهان وغدا عليه الكافرون بحسرة * وهم بلا صنم ولا أوثان

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست