نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 144
عن الصادق ( عليه السلام ) إنه أكل فقال : " الحمد لله الذي أطعمنا في جائعين وسقانا في ظمآنين وكسانا في عارين [ وهدانا في ضالين وحملنا في راجلين وآوانا في ضاحين [1] وأخدمنا في عانين ] وفضلنا على كثير من العالمين " . وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا رفعت المائدة فقل : " الحمد لله رب العالمين ، اللهم اجعلها نعمة مشكورة " . ومن كتاب النجاة ، الدعاء عند الطعام " الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم ويجير ولا يجار عليه ويستغني ويفتقر إليه . اللهم لك الحمد على ما رزقتني من طعام وإدام في يسر وعافية من غير كد مني ولا مشقة . بسم الله خير الأسماء رب الأرض والسماء . [ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه سم ولا داء ] . بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ وهو السميع العليم . اللهم أسعدني في مطعمي هذا بخيره وأعذني من شره وانفعني بنفعه وسلمني من ضره " . والدعاء عند الفراغ منه " الحمد لله الذي أطعمني فأشبعني ، وسقاني فأرواني ، وصانني وحماني . الحمد لله الذي عرفني البركة واليمن بما أصبته وتركته منه . اللهم اجعله هنيئا مريئا لا وبيا ولا دويا ، وأبقني بعده سويا قائما بشكرك محافظا على طاعتك ، وارزقني رزقا دارا وأعشني عيشا قارا واجعلني ناسكا بارا واجعل ما يتلقاني في المعاد مبهجا سارا برحمتك يا أرحم الراحمين " . من كتاب البصائر ، عن محمد بن جعفر بن العاصم ، عن أبيه ، عن جده قال : حججت ومعي جماعة من أصحابنا فأتيت المدينة فقصدنا مكانا ننزله فاستقبلنا غلام لأبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) على حمار له أخضر يتبعه الطعام . فنزلنا بين النخل وجاء هو فنزل . وأتي بالطست والماء فبدأ وغسل يديه وأدير الطست عن يمينه حتى بلغ آخرنا . ثم أعيد من يساره حتى أتي على آخرنا . ثم قدم الطعام فبدأ بالملح ثم قال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم ثنى بالخل . ثم أتي بكتف مشوي ، فقال : كلوا بسم الله الرحمن الرحيم ، فإن هذا طعام كان يعجب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . ثم أتي بالخل والزيت ، فقال : كلوا بسم الله الرحمن الرحمن ، فإن هذا طعام كان يعجب فاطمة
[1] الضاحي من كل شئ : البارز الظاهر الذي لا يستر حائط ولا غيره .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 144