نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 136
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن أول من يدخل الجنة المعروف وأهله وأول من يرد علي الحوض . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصله إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وعنه ( عليه السلام ) قال : رأيت المعروف كاسمه . وليس شئ أفضل من المعروف إلا ثوابه وذلك هو الذي يراد منه . وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه . وليس كل من يرغب فيه يقدر عليه . ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه ، فإذا اجتمعت الرغبة والقدرة والاذن فهنالك تمت السعادة للطالب والمطلوب إليه . وعنه ( عليه السلام ) قال : رأيت المعروف لا يصلح إلا بثلاث خصال : تصغيره وستره وتعجيله ، فإنك إذا صغرته عظمته عند من تصنعه إليه وإذا سترته تممته وإذا عجلته وهنأته . وإن كان غير ذلك محقته ونكدته . وعنه ( عليه السلام ) قال : إذا أردت أن تعلم أشقى الرجل أم سعيد فانظر معروفه إلى من يصنعه ، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه خير . وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله خير . وعنه ( عليه السلام ) قال : خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم ، ومن خالص الايمان البر بالاخوان والسعي في حوائجهم . وعنه ( عليه السلام ) قال : شاب سخي مرهق في الذنوب أحب إلى الله عز وجل من شيخ عابد بخيل . وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أدى ما افترض الله عليه فهو أسخى الناس . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما محق الاسلام ماحق مثل الشح ، ثم قال : إن لهذا الشح دبيبا كدبيب النمل وشعبا كشعب الشرك . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقة رغيف خير من نسك مهزول [1] . عن الباقر ( عليه السلام ) قال : البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان ميتة السوء .