نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 137
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الصدقة باليد تقي ميتة السوء وتدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء وتفك عن صاحبها سبعين شيطانا كلهم يأمره أن لا يفعل . عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : صدقة السر تطفئ غضب الرب . عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : اتبعوا قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فإنه قال : من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه باب فقر . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت إلا أحوجه الله عز وجل إلى السؤال قبل أن يموت ويثبت له بها في النار . وعنه ( عليه السلام ) قال : قال رجل للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا رسول الله علمني شيئا إذا فعلته أحبني الله من السماء وأحبني أهل الأرض ؟ قال : ارغب فيما عند الله يحببك الله وازهد فيما عند الناس يحببك الناس . قال الباقر ( عليه السلام ) : لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا . ولو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا . وكان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا كان اليوم الذي يصوم فيه أمر بشاة فتذبح وتقطع أعضاؤه فتطبخ ، فإذا كان عند المساء أكب على القدور حتى يجد ريح المرق [1] وهو صائم ، ثم يقول : هاتوا القصاع واغرفوا لآل فلان واغرفوا لآل فلان ، ثم يؤتى بخبز وتمر فيكون ذلك عشاؤه . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من فطر صائما فله أجر مثله . وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليس بمؤمن من بات شبعانا وجاره طاويا [2] وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من فطر في هذا الشهر مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عز وجل عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه . فقيل له : يا رسول الله ليس كلنا نقدر على أن نفطر صائما ، فقال : إن الله تبارك وتعالى كريم يعطي هذا الثوب منكم من لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما ، أو شربة من ماء عذب أو تميرات لا يقدر على أكثر من ذلك . عن الرضا ( عليه السلام ) قال : تفطيرك أخاك الصائم أفضل من صيامك .
[1] المرق - بالتحريك - : ماء اللحم إذا طبخ فصار دسما . واغرفوا أي أخذوا بالمغرفة . [2] طاويا : جائعا . ورجل طيان : لم يأكل شيئا .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 137