نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 677
ابن سلمة ( المتوفى 167 ) بالبصرة ، وسفيان الثوري ( المتوفى 161 ) بالكوفة ( والأوزاعي المتوفى 157 ) بالشام وهشيم ( المتوفى 183 ) بواسط ومعمر ( المتوفى 153 ) باليمن ، وجرير بن عبد الحميد ( المتوفى 188 ) بالري وابن المبارك ( المتوفى 181 ) بخراسان [1] . ويعتقد الكثيرون أن أول من صنف ابن جريج [2] . ويعتقد البعض أن أول مصنف وضع في علم الحديث عامة هو كتاب همام ابن منبه المتوفى سنة 131 فقد جمع روايات عن أبي هريرة باسم " الصحيفة الصحيحة " [3] . قال ابن حجر : " فأول من جمع ذلك الربيع بن صبيح وأبو عروبة وغيرهما " [4] . قال العجاج : " وقد يظن الباحث أن كراهة الكتابة قد ولت وانهزمت أمام إباحتها ، ولم تعد هذه الإباحة مجرد رأى ، بل انتقل الرأي إلى التطبيق فعلا ، وتبنت الدولة الإشراف على الكتابة ، ولكنا لا نلبث أن نسمع أصوات من تكره تعلو من جديد ، وكان بعض هؤلاء من نفس جيل التابعين الثاني ( أوسطهم ) ومن صغارهم ، فقد راعهم الحديث في كراريس ودفاتر ، وأن يعتمد طلاب الحديث والعلماء على الكتب ويهملوا الحفظ ، ويتمسكوا بالآثار التي لا تبيح الكتابة ، وأبوا أن يكتب الخلاف أهل الحديث على دفاترهم ويجعلوها خزائن علمهم ، ولم يعجبهم أن
[1] راجع إرشاد الساري 1 : 6 وتدوين السنة : 20 و 21 والسنة قبل التدوين : 337 وراجع الجامع لأخلاق الراوي 2 : 425 - 427 . [2] راجع تدوين السنة : 20 عن الجرح والتعديل للرازي 1 : 184 وتأريخ بغداد 10 : 400 ودائرة المعارف لوجدي مادة حدث وجامع الأصول 1 : 41 . [3] تدوين السنة : 19 . [4] راجع فتح الباري في المقدمة : 4 وتنوير الحوالك : 5 في المقدمة أيضا .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 677