نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 676
الحديث ، لأنهم كانوا يكرهون كتابته . . . " [1] . وعن الذهبي : " أن أول زمن التصنيف وتدوين السنة وتأليف الفروع بعد انقراض دولة بني أمية وتحول الدولة إلى بني العباس " [2] . على أن بعض المصادر تشير إلى أن عمر بن عبد العزيز وإن أصدر أمرا بالتدوين إلا أن أمره لم ينفذ في حياته [3] . وقد تقدم عن أبي طالب المكي أنه ما حدث التصنيف إلا بعد الحسن وابن المسيب سنة 105 أو 110 . وقالوا : إن أول من دون محمد بن مسلم الزهري المتوفى 124 وقالوا : إن أول من صنف ابن جريج المتوفى سنة 150 . وقال الذهبي في حوادث سنة 143 : " وفي هذا العصر شرع علماء الاسلام في تدوين الحديث والفقه والتفسير " [4] . وقال ابن حجر : " لما انتشر العلماء في الأمصار وكثرت الابتداع . . . دونت الآثار ممزوجة بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين وغيرهم ، فأول من جمع ذلك ابن جريج ( المتوفى 150 ) بمكة وابن إسحاق ( المتوفى 151 ) أو مالك ( المتوفى 179 ) بالمدينة ، والربيع بن الصبيح ( المتوفى 160 ) أو سعيد بن عروبة المتوفي 156 أو حماد
[1] الأضواء 260 : " تولى عمر بن عبد العزيز سنة 99 ومات سنة 101 بالسم لعدله " وعن الجاحظ : " أنه قام بعقب قوم قد بدلوا عامة شرائع الدين وسنن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " وراجع السنة قبل التدوين : 332 ( عن قواعد التحديث : 47 ) وبحوث في تأريخ السنة : 227 ( عن الرسالة المستطرفة : 4 ) وتدوين السنة : 18 والأعلام للزركلي 5 : 50 . [2] تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : 279 كما في تدوين السنة : 20 . [3] تدوين السنة : 18 عن تأريخ التراث العربي 1 : 228 . [4] تدوين السنة 200 ( عن النجوم الزاهرة للتغردي البروي 1 : 351 ودراسات في الحديث والمحدثين للحسني : 24 ) وراجع الأضواء : 264 و 265 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 676