responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 603


وأبو الأعور ، والمغيرة وسالم مولى أبي حذيفة ، وخالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وأبو موسى الأشعري ، وعبد الرحمن بن عوف .
هذه خلاصة الأقوال من السنة والشيعة ، والذي يؤيد قول الشيعة أن هؤلاء مذكورة أسماؤهم في المعارضين ، وفي مبغضي علي وشانئيه ، وهم الذين تسنموا عرش الخلافة ، وأخذوا الولايات ، وأحرزوا المناصب ، وتمتعوا في حياتهم الدنيا بعد عزل علي عن الخلافة .
ويؤيد أيضا القول الأخير في الجملة أمور :
ذكر في الاستيعاب هامش الإصابة 4 : 175 في ترجمة أبي موسى الأشعري قال : " أو كان منحرفا عن علي ( رضي الله عنه ) ، لأنه عزله ولم يستعمله ، وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم فلم يجزه ، وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام " [1] .
إن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة في الدنيا ويوم يقوم الأشهاد [2] .
وفي مجمع الزوائد 6 : 195 قال : " فساب [3] عمار ( رضي الله عنه ) رجلا من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : نشدتك بالله ما كان أصحاب العقبة ؟ قال : أربعة عشر ، فقال :
إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر ، فقال عمار : أشهد أن الاثني عشر الباقين منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " [4] .



[1] نقل ابن أبي الحديد كلام الاستيعاب هكذا : " فلما قتل عثمان عزله علي ( عليه السلام ) عنها ، فلم يزل واجدا لذلك على علي ( عليه السلام ) حتى جاء منه ما قال حذيفة فيه ، فقد روى حذيفة فيه ما كرهت ذكره والله يعفو له " . ( راجع الشرح 13 : 314 ) .
[2] صحيح مسلم 4 : 244 وراجع تفسير ابن كثير 2 : 372 .
[3] في تفسير ابن كثير 2 : 372 مكان " فساب " سأل عمار رجلا .
[4] وراجع مسند أحمد 5 : 453 وتفسير ابن كثير 2 : 372 ورواه الطبري في المسترشد تحقيق المحمودي : 595 أطول من ذلك : قال الواقدي : " تنازع عمار بن ياسر ورجل من المسلمين في شئ فتسابا ، فلما كاد الرجل يعلو عمارا في السباب قال عمار : كم كان أصحاب العقبة ؟ قال : الله أعلم قال : أخبرني عن علمك بهم ، فسكت الرجل فقال بعض الحاضرين : بين لمصاحبك ما سألك عنه ، وإنما يريد عمار أشياء قد خفيت عليهم ، فكره الرجل أن يحدثه ، فأقبل القوم على الرجل يسألونه ، فقال الرجل : كنا نتحدث أنهم كانوا أربعة عشر رجلا ، قال عمار : فإنك كنت فيهم ، فهم خمسة عشر رجلا فقال الرجل : مهلا أذكرك الله أن تفضحني فقال عمار : والله ما سميت أحدا منهم ولكني أشهد أن الخمسة عشر رجلا فاثنا عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار . وروي : 506 قال : " وروى يزيد بن هارون قال : أخبرنا الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال : ساب رجل عمارا فقال حذيفة أو قال عمار : كان الذين تجسسوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليلة العقبة أربعة عشر رجلا ، فان كنت فيهم خمسة عشر .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 603
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست