نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 602
جمل ، وكان تحته هوة مقدار ألف رمح ، فمن تعدى عن المجرى هلك من وقوعها فيه ، وتلك الغزوة كانت أيام الصيف والعسكر تقطع المسافة ليلا فرارا من الحر ، فلما وصلوا إلى تلك العقبة أخذوا دبابا كانوا هيئوها من جلد حمار وضعوا فيها حصى ، وطرحوها بين يدي الناقة . . . وسبب فعلهم هذا مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) كثرة نصه على علي بالولاية والإمامة والخلافة . وفي الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي البياضي ( المتوفى 877 ) 3 : 44 : ففي مسند الأنصار هم أربعة عشر رجلا ، ورواه جابر عن الباقر ( عليه السلام ) وعد منهم : أبا السرور ، وأبا الدواهي وأبا المعازف ، وابن عوف ، وسعدا ، وأبا سفيان وأبنه ، وفعل ، وفعيل ، والمغيرة بن شعبة ، وأبا الأعور السلمي ، وأبا قتادة الأنصاري . وعن إرشاد القلوب : " قال حذيفة : هم والله أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبو عبيدة بن الجراح ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، هؤلاء من قريش ، وأما الخمسة الأخرى : فأبو موسى الأشعري ، والمغيرة بن شعبة الثقفي ، وأوس بن الحدثان البصري ، وأبو هريرة ، وأبو طلحة الأنصاري . ونقل الشيخ محمد بن علي بن بابويه في الخصال 2 : 499 باب الأربعة عشر . قال : حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن أبيه عن زياد بن المنذر قال : حدثني جماعة من المشيخة عن حذيفة بن اليمان أنه قال : الذين نفروا برسول الله ناقته في منصرفه من تبوك أربعة عشر : أبو الشرور ، وأبو الدواهي ، وأبو المعازف ، وأبوه ، وطلحة ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبو عبيدة ،
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 602