responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 592


وأضف إلى ما مر نزاعهما عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت :
* ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) * [1] .
هذا كله في استخفاف قريش برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وأما استخفاف قريش بعلي ( عليه السلام ) وإنكار فضله فمما لا يخفى ، قال ( عليه السلام ) لابن عمر :
" فوالله لولا أبوك وما ركب مني قديما وحديثا ما نازعني ابن عفان " [2] .
وقال ابن أبي الحديد ناقلا عن جعفر بن مكي عن محمد بن سليمان حاجب الحجاب في أمر طلحة والزبير : " لأن عليا دحضه الأولان وأسقطاه وكسرا ناموسه بين الناس فصار نسيا منسيا ، ومات الأكثر ممن يعرف خصائصه التي كانت في أيام النبوة وفضله ، ونشأ قوم لا يعرفونه ولا يرونه إلا رجلا من عرض المسلمين [3] .
وقال في إقدام طلحة والزبير على خلاف علي ( عليه السلام ) : " وتنكرا له ووقعا فيه وعاباه وغمصاه وتطلبا له العلل والتأويلات " [4] .
قال علي : ( عليه السلام ) " فإنهم قطعوا رحمي وأضاعوا أيامي وصغروا عظيم منزلتي " [5] .
وحسبك في ذلك ما كتبه معاوية إلى محمد بن أبي بكر في جواب كتاب محمد إليه :



[1] راجع البحار 30 : 278 - 286 .
[2] ابن أبي الحديد 9 : 54 وراجع 29 : 479 - 649 .
[3] ابن أبي الحديد 9 : 28 .
[4] ابن أبي الحديد 11 : 11 .
[5] مر كلامه ( عليه السلام ) في الشكاية من قريش .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 592
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست