نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 569
ز : كان ( صلى الله عليه وآله ) يطيل سجوده لأجل أنهما يثبان على ظهره ويركبانه [1] . ح : دخل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) المسجد ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخطب ، فكانا يمشيان ويعثران ، فقطع خطبته ونزل وأخذهما وحملهما معه على المنبر قائلا صدق الله رسوله : * ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) * نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما [2] . ط : كان له ( صلى الله عليه وآله ) في زواج علي وفاطمة ( عليهما السلام ) أعمال وأقوال بمرءى أمهات المؤمنين وغيرهن من النساء والرجال [3] . ي : وكان ( صلى الله عليه وآله ) يتيمن بولادة علي [4] ( عليه السلام ) . ك : لما ولد علي ( عليه السلام ) جاء ( صلى الله عليه وآله ) وألقمه لسانه ، فما زال يمصه حتى نام ، فلما كان من الغد طلبوا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد من النساء ، فدعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فألقمه لسانه فنام [5] . وقد تقدم أنه ( صلى الله عليه وآله ) جعل لعلي ( عليه السلام ) مدخلين : مدخل بالليل ومدخل بالنهار
[1] الإصابة 1 : 330 ومجمع الزوائد 9 : 175 و 179 و 181 و 182 و 184 و 186 و 188 و 190 والفصول المهمة : 151 و 158 وكفاية الطالب : 211 وتهذيب تاريخ ابن عساكر 4 : 202 وينابيع المودة : 166 ومسند أحمد 2 : 513 و 3 : 494 و 512 . [2] الإصابة 1 : 329 وأسد الغابة 2 : 12 والترمذي 5 : 658 وكفاية الطالب : 202 والبحار 43 : 284 و 285 و 300 ومسند أحمد 5 : 354 وينابيع المودة : 166 . [3] راجع كتب الفضائل والمصادر المتقدمة . [4] ابن أبي الحديد 4 : 115 . [5] راجع تبرك الصحابة : 21 عن السيرة الحلبية 1 : 303 وسيرة دحلان هامش الحلبية 1 : 176 وراجع البحار 35 : 38 عن أمالي الشيخ بإسناده عن عائشة وعباس بن عبد المطلب وجعفر بن محمد ( عليهما السلام ) وينابيع المودة : 72 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 569