نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 568
لا يخفى أن ما ذكرنا من الآيات والأحاديث في أهل البيت ( عليهم السلام ) قليل من كثير بل قطرة من بحار الآيات والأخبار الواردة فيهم ( عليهم السلام ) قالها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيهم ، وأوصى بهم ، وأمر الأمة بمراعاتهم ومودتهم وطاعتهم وأخذ العلوم منهم ، وأنهم أولو الأمر الذين أوجب الله طاعتهم وولايتهم . 11 - وهنا طوائف كثيرة من الأحاديث الحاكية لعمل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في تكريمهم وتعظيمهم في مرءى من الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم ، لكي يشاهدوا بأبصارهم ما سمعوه بآذانهم وللرؤية أثر ليس للسماع ، وهم شاهدوا كل ذلك ونقلوه ونحن نشير إلى بعضها : أ : كان ( صلى الله عليه وآله ) إذا أراد سفرا يخرج من بيت فاطمة ( عليها السلام ) . ب : كان ( صلى الله عليه وآله ) إذا رجع من سفره يدخل أولا بيت فاطمة ( عليها السلام ) ويقبله ثم يدخل على أزواجه . ج : كان ( صلى الله عليه وآله ) يكثر تقبيل فاطمة ( عليها السلام ) ، يقبل نحرها ويدها ووجهها وصدرها حتى أنه ( صلى الله عليه وآله ) في كل ليلة قبل أن ينام يأتي لبيت فاطمة ( عليها السلام ) ويقبل عرض وجهها وبين ثدييها أو يضع وجهه الشريف بين ثدييها حتى اعترضت عائشة . د : وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا دخلت فاطمة قام لها وقبلها وقبل يدها [1] . ه : كان ( صلى الله عليه وآله ) يقبل الحسن والحسين ويضمهما إليه . و : كان ( صلى الله عليه وآله ) يحملهما على عاتقه الشريف أو على وركه ويقول لهما : " نعم الجمل جملكما " [2] .
[1] راجع البحار 43 : 6 و 40 و 42 و 78 و 83 و 86 و 89 وينابيع المودة : 197 و 198 و 200 والاستيعاب هامش الإصابة 4 : 376 و 377 وأسد الغابة 5 : 523 ومجمع الزوائد 9 : 202 ومسند فاطمة : 2 وفي ط : 41 و 43 و 75 وراجع المنتقى : 14 و 15 و 41 و 93 ومقتل الحسين للخوارزمي : 66 . [2] راجع الفصول المهمة : 158 والإصابة 1 : 329 و 330 وأسد الغابة 2 : 12 ومجمع الزوائد 9 : 179 و 181 و 182 و 186 و 187 والبحار 43 : 205 و 266 و 268 و 283 و 285 و 294 - 296 و 300 و 304 والترمذي 5 : 661 وابن ماجة 1 : 51 ومسلم 4 : 1883 و 1884 وكفاية الطالب : 196 و 212 ومسند أحمد 2 : 440 و 462 وينابيع المودة : 165 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 568