responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 473


فيه حرفتم وغيرتم وبدلتم تسعمائة حرف ثلاثمائة حرفتم وثلاثمائة غيرتم وثلاثمائة بدلتم " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله " [1] .
كان عبد الله بن عمرو في حرب صفين مع أبيه وكان على ميمنة جيش معاوية [2] .
وكان يقاتل ومعه سيفان متقلدا أحدهما ويضرب بالآخر [3] .
وكان يحرض الناس على القتال [4] .
ولما وعظه عمار بن ياسر رضوان الله عليه في قتاله قال : أطلب بدم عثمان [5] ولما رفعوا المصاحف خطب عبد الله بن عمرو في ترك القتال [6] .
وذلك كله بعد أن سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بنصحه ويقول : " إذا مرجت عهودهم وخف أمانتهم وكانوا هكذا - وشبك بين أصابعه - فقلت : ما تأمرني ؟ قال : فألزم بيتك واملك عليك لسانك ، وخذ بالعرف ودع المنكر " [7] وهو يرى معاوية وأباه عمرا ونكراهم وخدعهم وفسادهم وطلبهم ما ليس لهم و . . .
وذلك بعد أن سمع أن عمارا تقتله الفئة الباغية [8] .



[1] البقرة : 79 .
[2] صفين لنصر بن مزاحم : 206 و 227 وابن أبي الحديد 3 : 215 و 4 : 27 وسير أعلام النبلاء 3 : 91 .
[3] ابن أبي الحديد 8 : 23 والبحار 33 : 31 ومجمع الزوائد 7 : 240 .
[4] ابن أبي الحديد 8 : 18 والبحار 33 : 28 و 380 .
[5] ابن أبي الحديد 5 : 253 قال ذلك وهو يعلم من حرض على قتل عثمان ومن دافع عنه .
[6] صفين لنصر : 483 وابن أبي الحديد 2 : 220 .
[7] يرويه عبد الله بن عمرو عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما في شرح ابن أبي الحديد 10 : 46 و 16 : 63 والعقد الفريد 2 : 375 ومجمع الزوائد 7 : 239 .
[8] راجع أسد الغابة 4 : 47 و 99 والمطالب العالية 4 : 305 / 4480 ومسند أبي يعلى 13 : 123 و 331 و 334 و 353 والمعجم الكبير 1 : 300 و 4 : 98 و 200 ومآثر الإنافة 1 : 102 والكامل لابن عدي 7 : 2511 ومجمع الزوائد 7 : 241 و 242 و 244 ومسند أحمد 2 : 161 و 164 و 206 بسندين وكتاب السبعة من السلف : 191 عن المستدرك 3 : 387 ومسند أحمد 2 وتهذيب تاريخ ابن عساكر 4 : 248 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست