نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 472
ماذا يريد عبد الله في قوله " ما استكتب من كتاب غير القرآن " هل يريد كتب الحديث وصحائف الصحابة ومنها صحيفته التي سماها الصادقة أو أراد ما قاله الزبيدي في تاج العروس بعد نقل الحديث قال : " وإنما كره عبد الله الأخذ عن أهل الكتاب وقد كانت عنده كتب وقعت إليه يوم اليرموك منهم فأظنه قال هذا لمعرفة بما فيه ولم يرد النهي عن حديث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وسنته وكيف ينهى عن ذلك وهو أكثر الصحابة حديثا عنه " [1] . والإنصاف بعد هذا التوجيه وإن التجأ إليه الزبيدي في تصحيح كلام عبد الله بن عمرو كان بين عبد الله بن عمرو وأبيه اثنتا عشرة سنة [2] ، أو إحدى عشرة سنة [3] ، أو ثلاث عشرة سنة [4] ، وجزم ابن يونس بأن بينهما عشرين سنة [5] أسلم قبل أبيه ( وأبوه أسلم سنة ثمان ) [6] . روي عن الإمام جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) [7] ( أو عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ) [8] قال خرج عبد الله بن عمرو من عند عثمان فلقي عليا ( عليه السلام ) فقال : يا علي مبيت هذه الليلة في أمر نرجو أن يثبت هذه الأمة ، فقال ( عليه السلام ) : لن يخفى علي ما أنتم
[1] راجع من المصدر مادة " ثنى " . [2] راجع كنز العمال 16 : 94 والإصابة 2 : 352 قال : أخرجه البخاري وراجع قاموس الرجال 6 : 92 عن المعارف لابن قتيبة : 163 والاستيعاب 2 : 347 هامش الإصابة وابن أبي الحديد 13 : 236 . [3] تهذيب التهذيب 5 : 337 وسير أعلام النبلاء 3 : 80 . [4] صبح الأعشى 1 : 507 و 508 . [5] الإصابة 2 : 352 . [6] راجع ترجمة الأب والابن من الإصابة والاستيعاب وأسد الغابة وغيرها . [7] راجع العياشي 1 : 47 و 67 والبرهان 1 : 119 والبحار 92 : 55 / 26 ومدينة المعاجز 3 : 217 . [8] قاموس الرجال وتنقيح المقال 2 : 200 عن تفسير صفوة الصاحب والبحار 30 : 178 عن العياشي .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 472