نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 431
عن عنترة : " حدثني ابن عباس فقلت : أكتب عنك ؟ فرخص لي ولم يكد " [1] . عن امرأة من أهل الكوفة أنها كتبت إلى ابن عباس في حكم الاستحاضة فكتب إليها الجواب [2] . عن نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة أنه كتب إلى ابن عباس يستفتيه في امرأة ادعت إن امرأة ضربتها فأنكرت ، فكتب ابن عباس : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قضى في أن اليمين على المدعى عليه . ( نقلناه مختصرا ) [3] . كتب الحجاج إلى ابن عباس في مسألة فأجابه [4] . عبد الله بن عباس يتخذ صحفا فيها قضاء علي [5] . ذكر ابن النديم له كتابا رواه مجاهد عنه ذكره في عنوان تسمية الكتب المصنفة في تفسير القرآن [6] . قال ابن أبي مليكة : " رأيت مجاهدا يسأل عن ابن عباس عن تفسير القرآن ومعه ألواحه ، فيقول له ابن عباس : اكتب حتى سأله عن التفسير كله " [7] . عن عكرمة قال : " كان ابن عباس في العلم بحرا ينشق له من الأمور . . . فلما أتاه ناس من أهل الطائف ومعهم علم من علمه أو كتب من كتبه فجعلوا يستقرونه ،
[1] سنن الدارمي 1 : 128 . [2] كنز العمال 9 : 378 عن عبد الرزاق . [3] المعجم الكبير 11 : 116 . [4] أسد الغابة 3 : 261 والسنة قبل التدوين : 319 عن البيان والتعريف : 214 و 215 . [5] تقييد العلم التصدير : 19 . [6] فهرست ابن النديم : 50 وتدوين السنة : 220 . [7] الكفاية للخطيب : 263 وراجع السنة قبل التدوين : 319 عن البيان والتعريف 2 : 214 و 215 وتدوين السنة : 221 و 247 عن تفسير الطبري 1 : 31 بتحقيق أحمد محمد شاكر وأعيان الشيعة 1 : 195 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 431