responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 432


وجعل يقدم ويؤخر ، فلما رأى ذلك قال : إني قد تلهت من مصيبتي هذه ، فمن كان عنده علم من علمي أو كتب من كتبي فليقرأ علي ، فإن إقراري به كقرائتي عليه قال :
فقرأوا عليه " [1] .
أقول : نقل الخطيب بعد نقل هذا عن ابن عباس قوله لتلامذته : " وإن إقراري لكم كقراءتي عليكم " أو " قراءتك على العالم وقراءته عليك سواء " أو " اقرأوا علي ، فان قراءتكم علي كقراءتي عليكم " وهذا يكشف عن كثرة إملائه وكثرة الكتب في عصره ، ولا يصغى بعد ذلك إلى ما نسب إلى ابن عباس من منعه عن الكتاب كما سيأتي ، وإلى ما نقله ابن سعد عن الحسن بن مسلم عن سعيد بن جبير أنه كان يسائل ابن عباس قبل أن يعمى ، فلم يستطع أن يكتب معه ، فلما عمي ابن عباس كتب ، فبلغه ذلك ، فغضب [2] .
ابن عباس يكتب تفسير القرآن عن ميثم بن يحيى التمار صاحب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [3] .
عن مالك : قال ابن عباس : " كنت أقرأ على عبد الرحمن بن عوف [4] .
ابن عباس يكتب الفتاوي التي يسأل عنها ويجيب [5] .
7 - أبو رافع مولى النبي ( صلى الله عليه وآله ) اختلف في اسمه [6] ( قيل : بسر أو إبراهيم أو



[1] الكفاية : 263 .
[2] الطبقات 6 : 176 ط ليدن في ترجمة سعيد بن جبير .
[3] البحار 42 : 128 وتنقيح المقال 3 : 262 والكشي : 81 / 136 .
[4] الكفاية للخطيب : 309 .
[5] التراتيب 2 : 253 .
[6] راجع قاموس الرجال 10 : 72 وتنقيح المقال 1 : 9 وتدوين السنة : 215 وأسد الغابة 1 : 41 و 4 : 191 والإصابة 1 : 15 و 4 : 67 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست