نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 307
93 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم إلى زياد بن لبيد
94 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم لعثمان بن عفان
95 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس في فتح مكة
نفسي سوءا ، أو أجره على مسلم " [1] . 93 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى زياد بن لبيد : لما قدمت كندة حجاجا قبل الهجرة . . . فلما هاجر ( صلى الله عليه وآله ) وتمهدت دعوته وجاءته وفود العرب جاءه وفد كندة فيهم الأشعث بن قيس وبنو وليعة فأسلموا ، فأطعم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بني وليعة طعمة من صدقات حضرموت ، وكان قد استعمل على حضرموت زياد بن لبيد البياضي الأنصاري فدفعها زياد إليهم فأبوا أخذها وقالوا : لا ظهر لنا فابعث بها إلى بلادنا على ظهر من عندك . فأبى زياد وحدث بينهم وبين زياد شر كاد أن يكون حربا ، فرجع قوم منهم إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكتب زياد إليه ( عليه السلام ) يشكوهم ، ثم كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى زياد فوصلوا إليه الكتاب وقد توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [2] . ولم يرو نص الكتاب . 94 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لعثمان بن عفان : تخلف عثمان عن بدر لتمريض ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فكتب له النبي ( صلى الله عليه وآله ) بسهمه وأجره [3] . 95 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى الناس في فتح مكة : لما عزم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على فتح مكة - شرفها الله تعالى - كتب إلى جميع
[1] تقييد العلم : 85 ومسند أحمد 2 : 171 . [2] ابن أبي الحديد 1 : 293 و 294 وراجع البحار 40 : 75 عنه . [3] الإصابة 2 : 462 / 5448 في ترجمة عثمان بن عفان .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 307