نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 308
96 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم إلى قريش
97 و 98 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم إلى النجاشي
الناس في أقطار الحجاز وغيرها يأمرهم أن يكونوا بالمدينة في رمضان من سنة ثمان للهجرة فوافته الوفود والقبائل من كل جهة [1] . قال دحلان : " لما أراد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الخروج من المدينة وعزم غزو أهل مكة بعث إلى من حوله من العرب وطلب حضورهم : إمام وغفار وأشجع وسليم وغيرهم ، فأرسل إليهم يقول لهم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحضر رمضان بالمدينة ، وبعث رسلا في كل ناحية " . وظاهر الحديث تعدد الكتاب بعدد القبائل المسلمة بالحجاز وقتئذ إما بمضمون واحد في كتب متعددة أو بمضامين مختلفة وعلى كل حال ليس هذا كتابا واحدا . 96 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى قريش : لما حبس الله سبحانه نبيه في الحديبية ومنعته قريش عن دخول مكة أرسل ( صلى الله عليه وآله ) إلى قريش عثمان بن عفان ، وكتب كتابا معه إلى قريش يخبرهم أنه لم يأت إلا زائرا لهذا البيت ومعظما لحرمته [2] . 97 و 98 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى النجاشي : كتب ( صلى الله عليه وآله ) إلى النجاشي في الوصية لجعفر وأصحابه حين هاجروا إلى الحبشة ، وكتب إليه أيضا في الدعوة إلى الإسلام على تفصيل يأتي في الفصل العاشر ، وكتب إليه في جواب كتابه كما سيأتي أيضا .
[1] ابن أبي الحديد 17 : 359 عن الواقدي والكافي 4 : 249 والوسائل 8 : 158 وراجع دحلان هامش الحلبية 2 : 298 . [2] راجع سيرة دحلان هامش الحلبية 2 : 208 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 308