نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 306
91 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم لأبي جحيفة
92 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم لعبد الله بن عمرو
دومة ويسمى ملكا أو يسمي هو نفسه ملكا ، بل صرحت بذلك المصادر وإن كان أكيدر أيضا ملكا فيها . 91 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لأبي جحيفة : عن أبي جحيفة وهب السوائي قال : " دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فكتب لنا باثني عشر قلوصا ، فلما توفي منعناه الناس " ولم يرو نص الكتاب [1] . أقول : أبو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي كان من صغار الصحابة . . . وجعله علي بن أبي طالب على بيت المال بالكوفة ، وشهد معه مشاهده كلها ، وكان يحبه ويثق به ويسميه وهب الخير ووهب الله أيضا [2] . وقال ابن حجر : " ثم صحب عليا بعده وولاه شرطة الكوفة لما ولى الخلافة " . وزاد ابن الأثير " واستعمله على خمس المتاع بخربة " . 92 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لعبد الله بن عمرو : عن أبي راشد الجراني قال : " أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت : حدثنا ما سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فألقى إلي صحيفة فقال : هذا ما كتب لي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فنظرت فإذا فيها : إن أبا بكر الصديق قال : يا رسول الله علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت ، فقال : يا أبا بكر قل : " اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا أنت رب كل شئ ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن اقترف على