نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 189
والاعتذار وثنوها بالتحف والهدايا ، وإليك نماذج مجملا من مفصل وقليلا من كثير : قال قيصر لأخيه حين أمره برمي الكتاب : أترى أرمي كتاب رجل يأتيه الناموس الأكبر . وقال لأبي سفيان بعد أن ساءله وتكلم معه في النبي ( صلى الله عليه وآله ) كما يأتي : إن كان ما تقول حقا فإنه نبي ليبلغن ملكه ما تحت قدمي . وخرج ضغاطر الأسقف أسقف الروم بعد قراءة الكتاب إلى الكنيسة والناس حشد فيها وقال : يا معشر الروم إنه قد جاءنا كتاب أحمد يدعونا إلى الله وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن أحمد رسول الله . وقال المقوقس : إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بمزهود فيه ولا ينهى عن مرغوب فيه ، ولم أجده بالساحر الضال ولا الكاهن الكذاب . وكتب فروة عامل قيصر على عمان ( كشداد بلد بالشام ) إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بإسلامه ، فلما بلغ ذلك ملك الروم أخذه واعتقله واستتابه فأبى ثم قتله فقال حين يقتل : بلغ سراة المسلمين بأنني * سلمت لربي أعظمي وبناني وكتب هوذة بن علي ملك اليمامة : ما أحسن ما تدعو إليه وأجمله . وأجابه جيفر وعبد ابنا جلندي ملكا عمان ( كغراب اسم كورة عربية على ساحل بحر اليمن والهند في شرقي هجر تشتمل على بلدان كثيرة - معجم البلدان ) بالإسلام وخلوا بينه وبين الصدقة . وأجابه المنذر بن ساوى ملك البحرين وحسن إسلامه . وأجابه ملوك حمير ووفدوا .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 189