نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 134
يكتبون ، ففطن لهم زيد فقال : يا مروان أغدر ؟ إني أقول برأيي [1] . لم يشهد مع علي حروبه [2] . كان يحرض الناس على سب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [3] . قال البلاذري في الأنساب 5 : 78 : " قال أبو مخنف في روايته : إن زيد بن ثابت الأنصاري قال : يا معشر الأنصار إنكم نصرتم الله ونبيه فانصروا خليفته ، فأجابه قوم منهم سهل بن حنيف : يا زيد أشبعك عثمان من عضدان المدينة . . . " [4] . كان زيد ممن تخلف عن بيعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وتربص فلم يبايع [5] . كان زيد ممن شهد جنازة عثمان وتشييعه ودفنه [6] . قطع علي ( عليه السلام ) العطاء عمن لم يشهد معه وأقامهم مقام أعراب المسلمين [7] . ويظهر من المعارف لابن قتيبة : أنه كان على بيت الأموال لمعاوية [8] قال : " والذي تدل عليه القرائن أن بني أمية وشيعتهم حاولوا رفع قدر زيد بما أمكنهم من الوسائل فإننا قد تعودنا من المخالفين لأهل البيت ( عليهم السلام ) ابتداء من الأمويين ثم العباسيين محاولاتهم الدائبة للحط من علي ( عليه السلام ) وأهل بيته صلوات الله
[1] الصحيح 5 : 33 عن تهذيب تاريخ ابن عساكر 5 : 452 وسير أعلام النبلاء 2 : 438 وفي هامشه عن الطبراني وطبقات ابن سعد 2 / ق 2 : 116 وسيأتي في كتابة الحديث ما ينفع في المقام . [2] تنقيح المقال 1 : 462 والصحيح 5 : 30 عن أسد الغابة 2 : 222 والاستيعاب بهامش الإصابة 1 : 554 وقاموس الرجال 4 : 239 والكامل لابن الأثير 3 : 191 . [3] سفينة البحار 1 : 575 والصحيح 5 : 30 عنه . [4] الصحيح 5 : 31 عن أنساب الأشراف 5 : 78 و 90 وراجع الكامل لابن الأثير 3 : 191 والطبري 4 : 430 . [5] الطبري 4 : 430 و 431 والكامل 3 : 191 والصحيح من السيرة 5 : 30 . [6] الطبري 4 : 414 والكامل 3 : 180 . [7] دعائم الإسلام 2 : 299 وراجع نهج السعادة 4 : 127 . [8] الصحيح من السيرة 5 : 33 عن المعارف : 355 ، وفي ط عندي : 201 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 134