responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 69


هذا . . . وكان غيره ( صلى الله عليه وآله ) يبدأ باسمه المبارك إجلالا وإعظاما للرسالة وأداء لحق النبوة السامية وإليك نماذج :
كتب إليه خالد بن الوليد : " لمحمد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من خالد بن الوليد " [1] .
وكتب إليه المقوقس : " لمحمد بن عبد الله من المقوقس " [2] .
وكتب إليه قيصر : " إلى أحمد رسول الله الذي بشر به عيسى " [3] .
وكتب إليه النجاشي : " إلى محمد رسول الله من النجاشي " [4] .
قال في مآثر الأنافة 3 : 277 : " كان الصحابة يكتبون في غالب كتبهم إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لمحمد رسول الله " .
وكان ذلك طريقا مألوفا ودأبا معروفا في الكتابة من تقديم أسماء الكبار والأعاظم قبل ظهور الإسلام وبعده ، ويشهد له ما نقل متواترا من أن كسرى لما رأى أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بدأ بنفسه وقدم اسمه غضب ومزق الكتاب [5] وأن أخا قيصر أو ابن عمه لما قرأ الكتاب وسمع أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قدم اسمه استشاط غضبا وامتلأ غيظا وحنقا ، وأراد أن يخرق الكتاب فمنعه قيصر وقال : إنك أحمق صغير أو مجنون كبير ، أتريد أن تمزق كتاب رجل قبل أن أنظر فيه ؟ ! ولعمري إن كان رسول الله لنفسه أحق أن يبدأ بها مني [6] .



[1] سوف توافيك مصادره وراجع الطبري 2 : 385 وجمهرة الرسائل 1 : 61 .
[2] ستأتي مصادره وراجع الحلبية 2 : 281 وزيني دحلان بهامش الحلبية 3 : 71 وجمهرة رسائل العرب 1 : 39 .
[3] راجع اليعقوبي 2 : 62 وستوافيك المصادر .
[4] راجع الطبري 2 : 294 وإعلام الورى : 30 وجمهرة الرسائل 1 : 37 والحلبية 2 : 279 وزيني دحلان بهامش الحلبية 3 : 68 .
[5] راجع مصادره في كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى كسرى فيما سيأتي .
[6] سيأتي في نقل كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى قيصر .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست