responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 645


" حسبنا كتاب الله " بمعنى لا تفسروا القرآن بالسنة ولا تفهموا معانيه بها حتى يأولوه على آرائهم كيفما شاءوا ، أو المراد التجريد في الكتابة أي : لا تكتبوه مع الحديث حتى يلتبس الأمر ؟ والظاهر هو الأول [1] .
وعلى كل حال اشترط شرطا لعماله ، واهتم بذلك اهتماما عظيما لكي يكون الدين طوع أيدي الأمراء بعد الابتعاد عن السنة وعن تفسير القرآن بها .
استمرار خط قريش في المنع عن نشر الحديث :
استمر خط قريش باتباع الخليفة الثالث وبعده معاوية و . . . هذا المنهج :
قال محمود بن لبيد : " سمعت عثمان على المنبر يقول : لا يحل لأحد أن يروى حديثا عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لم أسمع به في عهد أبي بكر ولا عهد عمر " [2] .
روى مرثد أبو كثير عن أبيه عن أبي ذر : " أن رجلا أتاه فقال : إن مصدق عثمان ( رضي الله عنه ) ازداد علينا ، أنغيب عليهم بقدر ما ازدادوا علينا ، فقال : لا . . . قال وعلى رأسه فتى من قريش فقال : أما نهاك أمير المؤمنين عن الفتيا ؟ فقال : أرقيب أنت علي ؟ فوالذي نفسي بيده لو وضعتم الصمصامة على هذه - وأشار إلى قفاه - ثم ظننت أني منفذ كلمة سمعتها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قبل أن تجيزوا علي



[1] كما قال معاوية لابن عباس حينما دخل المدينة فقال : " . . . فإنا قد كتبنا في الآفاق ننهى عن ذكر مناقب علي وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، فكف لسانك فقال : يا معاوية أتنهاها عن قراءة القرآن ؟ قال : لا قال : أفتنهانا عن تأويله ؟ قال : نعم قال : فنقرأه ولا نسأل عما عنى الله به ؟ قال : فأيهما أوجب علينا قراءته أو العمل به ؟ قال : العمل به قال : كيف نعمل ولا نعلم ما عنى الله ؟ قال : سل عن ذلك من يتأوله غلى غير ما تتأوله أنت وأهل بيتك ، قال : إنما انزل القرآن على أهل بيتي ، أنسال عنه آل أبي سفيان ؟ ! يا معاوية أتنهانا أن نعبد الله بالقرآن الحديث " راجع مواقف الشيعة 1 : 83 و 84 عن الاحتجاج والبحار .
[2] الطبقات الكبرى 2 / ق 2 : 100 والأضواء : 54 و 61 والسنة قبل التدوين : 97 و 101 وتدوين السنة : 472 ( عن الطبقات ومسند أحمد 1 : 362 و 363 ) ومعالم المدرستين 2 : 46 عن منتخب كنز العمال 8 : 107 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست