responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 646


لأنفذتها " [1] .
واشتد الأمر في زمن معاوية :
روى عبد الله بن عمرو اليحصبي قال : " سمعت معاوية على المنبر بدمشق يقول : أيها الناس إياكم وأحاديث الرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إلا حديثا كان يذكر على عهد عمر ، فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل " [2] .
وفي لفظ كنز العمال : عن ابن أبي سفيان " أنه خطب فقال : يا ناس أقلوا الرواية عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وإن كنتم تتحدثون فتحدثوا بما كان يتحدث به في عهد عمر كان يخيف الناس في الله " .
قال رجاء بن حياة : " كان معاوية ينهى عن الحديث يقول : لا تحدثوا عن رسول الله " [3] .
عن إسماعيل بن عبيد الله : " أن معاوية نهى أن يحدث عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بحديث إلا حديث ذكر على عهد عمر ، فأقره عمر إن عمر كان أخاف الناس في الحديث عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " [4] .



[1] تذكرة الحفاظ 1 : 18 والمطالب العالية 3 : 123 / 3051 ومعالم المدرستين : 2 / 47 ( عن الدارمي 1 : 132 ) .
[2] شرف أصحاب الحديث : 91 وكنز العمال 10 : 179 ومسند أحمد 4 : 99 والكامل لابن عدي 1 : 18 والغدير 10 : 351 ( عن أحمد ) وصحيح مسلم 2 : 718 والمعجم الكبير للطبراني 19 : 370 وتدوين السنة : 474 ونحوه في تاريخ دمشق لابن عساكر 3 : 160 وتذكرة الحفاظ 1 : 7 والسنة قبل التدوين : 98 ( عن التذكرة وعن رد الدارمي على بشر المريسي : 135 ) .
[3] تدوين السنة عن الفقيه والمتفقه للخطيب 1 : 7 .
[4] تدوين السنة : 473 و 474 ( عن الكامل لابن عدي 1 : 33 وانظر 1 : 18 ومسند أحمد 4 : 99 وتذكر الحفاظ 1 : 7 ) . وفي العلل لأحمد 3 : 183 / 4789 باسناده عن رجاء بن أبي سلمة قال : ان معاوية كان يقول عليكم من الحديث بما كان في عهد عمر قد كان أخاف الناس في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وفي : 207 / 4893 باسناده عن رجاء بن أبي سلمة عن إسماعيل بن عبيد الله قال : قال معاوية : عليكم من الحديث بما كان في عهد عمر .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 646
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست