نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 633
ورثوها . وقال ابن عون : فكان محمد والقاسم وأصحابنا لا يكتبون ، وكان يكره الكتاب وقال : " لو كنت متخذا كتابا لاتخذت رسائل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " وقال : " لا والله ما كتبت حديثا قط " [1] . 40 - هشام بن حسان الأزدي المتوفى سنة 148 قال : " ما كتبت عن محمد بن سيرين الا حديث الأعماق ، فلما حفظته محوته " [2] . 41 - هشيم بن بشير المتوفى 183 من المحدثين الذين كانوا يكرهون الكتابة [3] . فاجعة مؤلمة أخرى : لما اتكأ الخليفة ( أبو بكر ) على أريكة الخلافة ، ورأي المسلمين يتذاكرون ويتدارسون الأحاديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جمع الناس فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعد كم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله ، واستحلوا حلاله وحرموا حرامه [4] .
[1] تقييد العلم : 46 و 48 و 60 و 61 وسنن الدارمي 1 : 120 - 122 والمعرفة والتأريخ 2 : 59 وجامع بيان العلم 1 : 78 والسنة قبل التدوين : 129 وبحوث في تاريخ السنة : 224 والطبقات الكبرى لابن سعد 1 / ق 1 : 141 و 142 و 7 / ق 1 : 41 و 42 وراجع العلل لأحمد 2 : 392 / 2752 و 1 : 214 و 235 والكفاية : 353 . [2] سنن الدارمي 1 : 120 . [3] مقدمة تقييد العلم : 22 والسنة قبل التدوين : 379 . [4] تذكره الحفاظ للذهبي 1 : 2 و 3 وراجع تدوين السنة : 265 و 357 و 423 ( عن التذكرة والأنوار الكاشفة : 53 ) وراجع السنة قبل التدوين : 113 والشيعة هم أهل السنة للتيجاني : 85 والأضواء على السنة : 46 و 53 ومعالم المدرستين 2 : 44 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 633