responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 634


كان حسب طبع الحال بعد قصة السقيفة اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في مسألة الخلافة ، واحتجاج عدة منهم على أبي بكر بما سمعه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أو سمعه عن آخرين ، إذ الاختلاف وقتئذ لم يكن إلا في حادثة الخلافة لا سيما بعد يوم الغدير ، ولم يكن التشاجر والتقاول إلا في ذلك [1] ، ولكن الخليفة نهى عن الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مطلقا قائلا : " فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله " وبعبارة أخرى :
قولوا حسبنا كتاب الله كما أخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن ذلك العمل في حديث الأريكة [2] ، وذلك مع أنه أحرق خمسمائة حديث [3] .
واقتفى أثره الخليفة الثاني ، فأحرق الأحاديث أجمع حتى كتب إلى الأمصار يأمر بالإحراق ومنع عن نقل الحديث ونشره ، ولابد من ذكر النصوص :
1 - روى قرظة بن كعب قال : " خرجنا نريد العراق ، فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار [4] فتوضأ ، ثم قال : أتدرون لم مشيت معكم ؟ قالوا : نعم أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مشيت معنا ، قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تبدأوهم بالأحاديث فتشغلوهم ، جردوا القرآن [5] وأقلوا الرواية عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وامضوا وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : حدثنا قال : نهانا ابن الخطاب " [6] .



[1] راجع تدوين السنة : 418 و 424 عن المعلمي .
[2] تقدم ذكر الحديث سابقا .
[3] تقدم حديث الإحراق .
[4] صرار : بكسر أوله قال نصر ماء قرب المدينة محتفر جاهلي على سمت العراق معجم البلدان 3 ووفاء الوفاء 4 : 1251 وعمدة الأخبار : 352 وفي القاموس موضع قرب المدينة .
[5] جردوا القرآن : أي : عن الأحاديث ، والمعنى لا تفسروها بالسنة . راجع الفائق والنهاية ، أو لا تفسروها واقتنعوا بقراءة ألفاظ القرآن الكريم ، وهو أشبه : لأن النهي عن الحديث ذكر بعد ذلك .
[6] تذكرة الحفاظ 1 : 7 والمستدرك للحاكم 1 : 102 قال : وهذا حديث صحيح الإسناد له طرق ويذاكر بها ، وبها تلخيص الذهبي قال : صحيح وله طرق ، وراجع سنن ابن ماجة 1 : 12 وسنن الدارمي 1 : 85 وحياة الصحابة 3 : 232 و 233 وجامع بيان العلم 2 : 147 وشرف أصحاب الحديث : 88 والطبقات الكبرى 6 : ط بيروت وابن أبي الحديد 12 : 92 وكنز العمال 2 : 183 و 9 : 266 و 10 : 18 ( عن جمع ) والسنة قبل التدوين 92 : 96 و 97 والأضواء : 55 وحياة الحسن 87 والغدير 6 : 294 ( عن جمع ممن تقدم ) والكامل لابن عدي 1 : 18 والضعفاء الكبير للعقيلي 1 : 9 في المقدمة ، وراجع الحياة السياسية للإمام الحسن ( عليه السلام ) ( عن جمع ممن تقدم وعن تذكرة الحفاظ 1 : 5 و 3 : 630 ولمسند أحمد 1 : 157 و 4 : 370 وحلية الأولياء 1 : 160 وقبول الأخبار للبلخي 29 والمحدث الفاصل : 134 والبخاري بحاشية السندي 4 : 88 وصحيح المسلم 3 : 1311 و 1694 والموطأ 2 : 964 ورسالة الشافعي : 435 ومختصر جامع العلم و : 32 و 33 وشرح الصحيح للنوي 7 : 127 والتاج المكلل : 265 ) وراجع تدوين السنة : 431 و 430 ومعالم المدرستين 2 : 45 . وراجع الصحيح من السيرة 1 : 58 ( عن البرهان في علوم القرآن للزركشي 1 : 48 وغريب الحديث لابن سلام 4 : 49 وحياة الشعر في الكوفة : 253 والغدير 6 : 294 و 263 والأم 7 : 380 وفيه : قال قرظة : " لاحدث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبدا " . وراجع معالم المدرستين 2 : 45 وراجع العلل لأحمد 1 : 258 / 373 و 374 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست