responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 571


وقال ( عليه السلام ) : " ألا إن مثل آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم ، نحن شجرة النبوة ، ومهبط الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم ، ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة ، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة " [1] .
وقال ( عليه السلام ) : " اعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه ، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه ، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه ، فالتمسوا ذلك من عند أهله ، فإنهم عيش العلم وموت الجهل ، هم الذين يخبركم عن علمهم ، وصمتهم عن منطقهم وظاهرهم عن باطنهم ، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه ، وهو بينهم شاهد صادق وصامت ناطق " [2] .
إلى غير ذلك مما جمعه في ينابيع المودة : 520 وما بعدها والمراجعات : 44 وما بعدها وأحاديث العترة ( المخطوط ) عن البيان والتبيين وشرح الغرر [3] وغيرهما .
غاية المطاف :
هذا قليل من كثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة المروية عن رسول ( صلى الله عليه وآله ) في أهل البيت ( عليهم السلام ) الموجودة في طيات كتب المحدثين والمفسرين والمؤرخين المشهود عليها بالصحة والثبوت .



[1] نهج البلاغة : 194 / آخر خ 98 ط عبده وفي شرح المعتزلي 7 : 107 و : 214 آخر خ 107 ط عبده وفي شرح المعتزلي 7 : 218 .
[2] المراجعات : 45 ونهج البلاغة 2 : 43 / خ 145 ط عبده وشرح المعتزلي 9 : 106 الخطبة 237 وشرح المعتزلي 13 : 316 .
[3] راجع شرح الغرر / 3479 و 9969 و 10001 - 10006 و 10902 ونقل الجاحظ في البيان والتبين 2 : 51 عن علي ( عليه السلام ) : " ألا إن أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبارا ، ألا وإنا أهل بيت من علم الله علمنا ، وبحكم الله حكمنا ، ومن قول صادق سمعنا ، وإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا ، معنا راية الحق من تبعنا لحق ومن تأخر عنها غرق ، ألا وإن بنا ترد دبرة كل مؤمن ، وبنا تخلع ربقة الذل من أعناقكم ، وبنا غنم ، وبنا فتح الله لا بكم ، وبنا يختم لا بكم " .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست