رسول الله ( ص ) ؟ فقال : كلهم من قريش . " [1] . وفي رواية : " لا تضرهم عداوة من عاداهم " [2] . ب ) وفي رواية : " لا تزال هذه الأمة مستقيما أمرها ، ظاهرة على عدوها ، حتى يمضي منهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، ثم يكون المرج أو الهرج " [3] . ج ) وفي رواية : " يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم كلهم من قريش " [4] . د ) " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا " [5] . ه ) وعن أنس : " لن يزال هذا الدين قائما إلى اثني عشر من قريش فإذا هلكوا ماجت الأرض بأهلها " [6] . و ) وفي رواية : " لا يزال أمر هذه الأمة ظاهرا حتى يقوم اثنا عشر كلهم من قريش " [7] . ز ) وروى احمد والحاكم وغيرهم واللفظ للأول عن مسروق قال : " كنا جلوسا ليلة عند عبد الله ( ابن مسعود ) يقرئنا القرآن ، فسأله رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله ( ص ) كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه فقال : اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل . " [8]
[1] فتح الباري 16 / 338 ، ومستدرك الصحيحين 3 / 617 . [2] فتح الباري 16 / 338 . [3] منتخب الكنز 5 / 312 ، تاريخ ابن كثير 6 / 249 ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 10 ، كنز العمال 13 / 26 ، الصواعق المحرقة ص 28 . [4] كنز العمال 13 / 27 ، ومنتخبه 5 / 312 . [5] صحيح مسلم بشرح النووي 12 / 202 ، الصواعق المحرقة ص 18 ، وتاريخ الاسلام للسيوطي ص 10 . [6] كنز العمال 13 / 27 . [7] كنز العمال 13 / 27 عن ابن النجار . [8] مسند أحمد 1 / 398 و 406 قال احمد شاكر في هامش الأول اسناده صحيح ومستدرك الحاكم وتلخيصه للذهبي 4 / 501 وفتح الباري 16 / 339 مختصرا ، ومجمع الزوائد 5 / 190 ، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 12 ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 10 ، والجامع الصغير له 1 / 75 ، وكنز العمال للمتقي ج 13 / 27 ، وقال أخرجه الطبراني ونعيم بن حماد في الفتن ، وفيض القدير في شرح الجامع الصغير للمناوي 2 / 458 ، وأورد الخبرين ابن كثير في تاريخه عن ابن مسعود باب ذكر الأئمة الاثني عشر الذين كلهم من قريش 6 / 248 - 250 .