نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 516
لما هو خير له ، وأعافيه لما هو خير له ، وأزوي عنه لما هو خير له ، وأعطيته لما هو خير له ، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي ، فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي ، أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضاي وأطاع أمري [1] . « 1736 » - عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : سلوا ربكم العافية فإنكم لستم من أهل البلاء ، فإنه من كان قبلكم من بني إسرائيل شقوا بالمناشير على أن يعطوا الكفر فلم يعطوا [2] . « 1737 » - عن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن رجلا فيما مضى عليكم من هذا الدهر كان متواخيا في القضاء ، وكان لا يرفع لأهل الأرض من الحسنات ما يرفع له ، ولم يكن له سيئة ، فأحبه ملك من الملائكة ، فسأل الله عز وجل أن يأذن له فينزل إليه فيسلم عليه ، فأذن له فنزل ، فإذا الرجل قائم يصلي فجلس الملك وجاء أسد فوثب على الرجل فقطعه أربعة إرب [3] ، وفرق في كل جهة من الأربعة إربا وانطلق ، فقام الملك فجمع تلك الأعضاء فدفنها ، ثم مضى على ساحل البحر فمر برجل مشرك تعرض عليه ألوان الأطعمة في آنية من الذهب والفضة ، وهو ملك الهند وهو كذلك إذ تكلم بالشرك ، فصعد الملك فدعي ، فقيل له : ما رأيت ؟ فقال : من أعجب ما رأيت عبدك فلان الذي لم يكن يرفع لأحد من الآدميين من الحسنات مثل ما يرفع له سلطت عليه كلبا فقطعه إربا ! ثم مررت بعبد لك قد ملكته تعرض عليه آنية الذهب والفضة فيها ألوان الأطعمة فيشرك بك وهو سوي ! قال : فلا تعجبن من عبدي الأول ، فإنه