نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 515
أعماله ، فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه [1] . « 1729 » - عنه ( عليه السلام ) قال : إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه [2] . « 1730 » - عن الكاظم ( عليه السلام ) قال : لن تكونوا مؤمنين حتى تكونوا مؤتمنين ، وحتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة ، وذلك أن الصبر عند البلاء أفضل من الغفلة عند الرخاء [3] . « 1731 » - عن الباقر ( عليه السلام ) قال : إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه - أو قال : على حسب دينه - [4] . « 1732 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة ، أما إن ذلك إلى مدة قليلة وعافية طويلة [5] . « 1733 » - عنه ( عليه السلام ) قال : إنه ليكون للعبد منزلة عند الله ، فما ينالها إلا بإحدى خصلتين : إما بذهاب ماله ، وإما ببلية في جسده [6] . « 1734 » - عنه ( عليه السلام ) : إن مما يحتج الله به تبارك وتعالى على عبده يوم القيامة أن يقول له : ألم أجمل ذكرك [7] . « 1735 » - عنه ( عليه السلام ) : إن فيما أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران - صلوات الله عليه - : يا موسى ، ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن ، وإني إنما ابتليته