نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 517
سألني منزلة من الجنة لم يبلغها بعمل فسلطت عليه الكلب لأبلغه الدرجة التي أرادها ، وأما عبدي الآخر فإني لم أستكثر له شيئا صنعته به لما يصير إليه غدا من عذابي [1] . « 1738 » - من كتاب روضة الواعظين : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله ليكتب الدرجة العالية في الجنة ، فلا يبلغها عبده فلا يزال يتعهد بالبلاء حتى يبلغها ، وإذا أصبتم بمصيبة فاذكروا مصيبتي فإنها أعظم المصائب [2] . « 1739 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : إن أعظم الجزاء مع أعظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط [3] . « 1740 » - قال الباقر ( عليه السلام ) : العبد بين ثلاثة : بلاء ، وقضاء ، ونعمة ، وعليه في البلاء من الله الصبر فريضة ، وعليه في القضاء من الله التسليم فريضة ، وعليه في النعمة من الله الشكر فريضة [4] . « 1741 » - من كتاب عيون الأخبار : عن الرضا ( عليه السلام ) قال : رأى الصادق ( عليه السلام ) رجلا قد اشتد جزعه على ولده فقال : يا هذا ، جزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة الكبرى ؟ لو كنت لما صار إليه ولدك مستعدا لما اشتد عليه جزعك ، فمصابك بتركك الاستعداد أعظم من مصابك بولدك [5] . « 1742 » - من كتاب جمع الجوامع في التفسير : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا نشرت الدواوين ونصبت الموازين لم ينصب لأهل البلاء ميزان ولم ينشر لهم ديوان ، وتلا هذه الآية : * ( يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى