responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 514


إليهم وهم شيعة علي ( عليه السلام ) [1] .
« 1723 » - عن الباقر ( عليه السلام ) قال : سمعت علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن العبد المؤمن ليطلب الإمارة والتجارة ، فإذا أشرف من ذلك على ما يهوى بعث الله إليه ملكا فقال : اصرف عبدي أو صده عن أمر لو أمسك فيه [2] ادخله النار ، فينزل الملك فيصده بلطف الله فيصبح وهو يقول : لقد دهاني [3] من دهاني ، فعل الله به وفعل ، وما يدري إن الله جل وعلا لناظر له في ذلك ، ولو ظفر به أدخله النار [4] .
« 1724 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن عظيم الأجر لمع عظيم البلاء ، وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم [5] .
« 1725 » - عنه ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والله ما كرم عبد على الله إلا ازدادت عليه البلايا [6] .
« 1726 » - عن الباقر ( عليه السلام ) قال : أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأماثل فالأماثل [7] .
« 1727 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الأمثل فالأمثل [8] .
« 1728 » - عنه ( عليه السلام ) قال : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أشد الناس بلاء في الدنيا ؟ فقال :
النبيون ثم الأمثل فالأمثل ، ويبتلي المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن



[1] الكافي : 2 / 353 / 5 ، التمحيص : 35 ، البحار : 64 / 207 / 8 .
[2] في نسخة ألف " منه بدل فيه " .
[3] دهاه : نسبه إلى الدهاء ، أو عابه وتنقصه ، أو أصابه بداهية وهي الأمر العظيم . ( القاموس المحيط : 1657 ) ، في نسخة ألف " دهيت " .
[4] التمحيص : 56 ، البحار : 64 / 243 / 81 .
[5] الكافي : 2 / 252 / 3 ، البحار : 64 / 240 / 62 .
[6] دعائم الإسلام : 1 / 241 ، النوادر : 31 ، البحار : 93 / 28 / 57 .
[7] تحف العقول : 39 ، البحار : 11 / 69 / 29 .
[8] الكافي : 2 / 252 / 1 ، دعائم الإسلام : 2 / 140 ، البحار : 11 / 69 / 29 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست