responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 468


لا رجعة لي فيك ، فعيشك قصير وخطرك يسير وأملك حقير ، آه من قلة الزاد وطول الطريق وبعد السفر وعظيم المورد وخشونة المضجع ! [1] .
« 1563 » - وقال ( عليه السلام ) : الدنيا تغر وتضر وتمر ، إن الله تعالى لم يرضها ثوابا لأوليائه ولا عقابا لأعدائه ، وإن أهل الدنيا كركب بيناهم حلوا إذ صاح بها سائقهم فارتحلوا [2] .
« 1564 » - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : الرغبة في الدنيا تكثر الهم والحزن ، والزهد في الدنيا يريح القلب والبدن [3] .
« 1565 » - قال الصادق ( عليه السلام ) : من تعلق قلبه بالدنيا تعلق منها بثلاث خصال : هم لا يفنى ، وأمل لا يدرك ، ورجاء لا ينال [4] .
« 1566 » - وقال ( عليه السلام ) : عجبت لمن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه ، أو يبخل بها وهي مدبرة عنه ، فلا الإنفاق مع الإقبال يضره ، ولا الإمساك مع الإدبار ينفعه [5] .
« 1567 » - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : في بعض خطبه : أيها الناس ، إن الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء ، فخذوا من ممركم لمقركم ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم ، وأخرجوا من الدنيا قلوبكم من قبل أن تخرج منها أبدانكم ، ففي الدنيا حييتم وللآخرة خلقتم ، إنما الدنيا كالسم يأكله من لا يعرفه ، إن العبد إذا مات قالت الملائكة : ما قدم ؟ وقال الناس : ما أخر ؟
فقدموا فضلا يكن لكم ، ولا تؤخروا كلا يكن عليكم ، فإن المحروم من حرم خير ماله ، والمغبوط [ من ] ثقل [6] بالخيرات والصدقات موازينه ،



[1] نهج البلاغة : 480 ، روضة الواعظين : 441 ، غرر الحكم : 6 / 461 ، البحار : 40 / 345 / 28 ، ليس في نسخة ألف " وخشونة المضجع " .
[2] روضة الواعظين : 441 ، غرر الحكم : 1 / 139 ، البحار : 70 / 119 / 110 وفيه حلول بدل حلوا .
[3] الخصال : 73 ، روضة الواعظين : 441 ، البحار : 70 / 91 / 65 .
[4] الكافي : 2 / 320 / 17 ، الخصال : 88 ، روضة الواعظين : 441 ، البحار : 70 / 24 / 16 .
[5] روضة الواعظين : 443 ، البحار : 70 / 300 / 3 .
[6] في نسخة ألف " من ثقل " .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست