نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 469
وأحسن في الجنة بها مهاده ، وطيب على الصراط بها مسلكه [1] . « 1568 » - عن الرضا ( عليه السلام ) : قال عيسى بن مريم للحواريين : يا بني إسرائيل ، لا تأسوا على ما فاتكم من دنياكم إذا سلم دينكم ، كما لا يأسى أهل الدنيا على ما فاتهم من دينهم إذا سلمت دنياهم [2] . « 1569 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أقبلت الدنيا على إنسان أعطته محاسن غيره ، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه [3] . « 1570 » - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما أصف دارا أولها عناء وآخرها فناء ! في حلالها حساب وفي حرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن ، ومن ساعاها فاتته ، ومن قعد عنها أتته ، ومن أبصر بها بصرته ، ومن أبصر إليها أعمته [4] . « 1571 » - مر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمجنون ، فقال : ما له ؟ فقيل : إنه مجنون ، فقال : بل هو مصاب ، إنما المجنون من آثر الدنيا على الآخرة [5] . « 1572 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل ماله [6] . « 1573 » - من سائر الكتب : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : تمثلت الدنيا للمسيح - صلوات الله عليه - في صورة امرأة زرقاء ، فقال : كم تزوجت ؟ فقالت : كثيرا ، قال : أفكل طلقك ؟ قالت : لا بل كلا ، فقلت ، قال - صلوات الله عليه - : فويح أزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بالماضين ؟ ! [7] .