responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 467


« 1557 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات على الدنيا ، ومن اتبع بصره ما في أيدي الناس كثر همه ولم يشف غيظه ، ومن لم ير لله عليه نعمة إلا في مطعم أو مشرب [1] أو ملبس فقد قصر عمله ودنا عذابه [2] .
« 1558 » - من كتاب روضة الواعظين : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بم يرجع [3] .
« 1559 » - قال المسيح ( عليه السلام ) : مثل الدنيا والآخرة كمثل رجل له ضرتان [4] ، إن أرضى إحداهما سخطت الأخرى [5] .
« 1560 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الدنيا دار من لا دار له ، ومال من لا مال له ، ولها يجمع من لا عقل له ، وشهواتها يطلب من لا فهم له ، وعليها يعادي من لا علم له ، وعليها يحسد من لا فقه له ، ولها يسعى من لا يقين له [6] .
« 1561 » - روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قرأ : * ( أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه ) * [7] فقال : إن النور إذا وقع في القلب انفسح له وانشرح ، فقالوا : يا رسول الله ، فهل لذلك علامة يعرف بها ؟ قال : التجافي عن دار الغرور ، والإنابة إلى دار الخلود ، والاستعداد للموت قبل نزول الموت [8] .
« 1562 » - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا دنيا إليك عني ، أبي تعرضت أم إلي تشوقت ؟
لا حان حينك ، هيهات غري غيري لا حاجة لي فيك ، قد طلقتك ثلاثا



[1] ليس في نسخة ألف " مشرب " .
[2] الكافي : 2 / 315 / 5 ، تحف العقول : 51 ، الخصال : 64 ، نزهة الناظر : 14 ، البحار : 70 / 7 / 2 .
[3] روضة الواعظين : 440 ، البحار : 70 / 119 / 110 .
[4] الضرتان : زوجتاك ، وكل ضرة للأخرى وهن ضرائر . ( القاموس المحيط : 55 ) .
[5] روضة الواعظين : 448 ، البحار : 70 / / 122 110 .
[6] روضة الواعظين : 448 ، البحار : 70 / 123 / 111 .
[7] الزمر ( 39 ) : 22 .
[8] روضة الواعظين : 448 ، البحار : 70 / 122 / 110 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست