responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 242


ذاك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه [1] .
« 700 » - عن أبي حمزة الثمالي مرفوعا قال : أقبل الناس على علي ( عليه السلام ) فقالوا : يا أمير المؤمنين ، أنبئنا بالفقيه ، قال : نعم أنبئكم بالفقيه حق الفقيه ، من لم يرخص الناس في معاصي الله ، ولم يقنطهم من رحمته ، ولم يؤمنهم من مكر الله ، ولم يدع القرآن رغبة إلى غيره . ألا لا خير في قراءة لا تدبر فيها ، ألا لاخير في عبادة لا فقه فيها ، ألا لا خير في نسك لاورع فيه [2] .
« 701 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تواضعوا لمن تتعلمون منه ، وتواضعوا لمن تعلمون [3] .
« 702 » - عن الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العالم والمتعلم شريكان في الأجر ، ألا إن للعالم أجرين وللمتعلم أجر ، ولا خير فيما سوى ذلك [4] .
« 703 » - عن الباقر ( عليه السلام ) قال : إن طير السماء ودواب البحر وحيتانه ليستغفرون لطلاب العلم إلى يوم القيامة [5] .
« 704 » - خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على منبر الكوفة بخطبة فيها : أيها الناس ، اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به ، وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال ، إن المال مقسوم بينكم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه وسيفي لكم به ، والعلم مخزون عنكم عند أهله قد أمرتم بطلبه منهم فاطلبوه ، واعلموا أن كثرة المال مفسدة في الدين مقساة للقلب ، وأن كثرة العلم والعمل به مصلحة في الدين سبب للجنة ، والمال يبخل الناس ويبخلون به عن أنفسهم وعن الناس ، والنفقات تنقص المال والعلم يزكو



[1] الكافي : 1 / 32 / 1 ، معاني الأخبار : 141 ، البحار : 1 / 211 / 5 .
[2] الكافي : 1 / 36 / 3 مع اختلاف يسير ، تحف العقول : 204 ، البحار : 75 / 41 / 24 .
[3] غرر الحكم : 3 / 304 / 4543 ، البحار : 2 / 62 / 7 وفيه " لينوا " بدل " تواضعوا " .
[4] بصائر الدرجات : 4 ، غرر الحكم : 2 / 79 ، البحار : 1 / 173 / 35 .
[5] لم أعثر له على مصدر .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست