responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 241


« 696 » - قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الناس في صعيد واحد ووضعت الموازين ، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء [1] .
« 697 » - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قوام الدنيا بأربعة : بعالم ناطق مستعمل له ، وبغني لا يبخل بفضله على أهل دين الله ، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه ، وبجاهل لا يتكبر عن طلب العلم ، فإذا كتم العالم علمه ، وبخل الغني بفضله [2] ، وباع الفقير آخرته بدنياه ، واستكبر الجاهل عن طلب العلم رجعت الدنيا إلى ورائها [3] قهقرى ، ولا تغرنكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة ، قيل : يا أمير المؤمنين ، كيف العيش في ذلك الزمان ؟ فقال : خالطوهم بالبرانية - يعني في الظاهر - وخالفوهم في الباطل [4] ، للمرء ما اكتسب وهو مع من أحب ، وانتظروا مع ذلك الفرج من الله تعالى [5] .
« 698 » - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه ، وأكثر الناس قيمة أكثرهم علما ، وأقل الناس قيمة أقلهم علما ، وأولى الناس بالحق أعلمهم به ، وأحكم الناس من فر من جهال الناس [6] .
« 699 » - عن الكاظم ( عليه السلام ) قال : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : علامة ، قال : وما العلامة ؟ قالوا : أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية وبالأشعار العربية ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) :



[1] تفسير فرات الكوفي : 259 ، تفسير القمي : 2 / 64 ، الفقيه : 4 / 398 / 5853 ، روضة الواعظين : 9 ، البحار : 2 / 14 / 26 .
[2] في نسخة ألف " بماله بدل بفضله " .
[3] في نسخة ألف وب " على رأسها قهقري " والمصدر " على تراثها قهقري " بدل " إلى ورائها قهقرى " .
[4] في المصدر وفي نسخة ألف : الباطن .
[5] تحف العقول : 222 ، الخصال : 197 / 5 ، روضة الواعظين : 6 ، البحار : 1 / 179 / 61 .
[6] روضة الواعظين : 8 ، النوادر : 16 ، البحار : 1 / 163 / 1 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست