responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 605


قال محمد بن إدريس رحمه الله مصنف هذا الكتاب : ليس على فسادها دليل ، لأن الدعاء لا يقطع الصلاة [1] .
محمد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي إسحاق ثعلبة ، عن عبد الله بن هلال ، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ، إن حالنا قد تغيرت ، قال فادع في صلاتك الفريضة ، قلت أيجوز في الفريضة فأسمي حاجتي للدين والدنيا ؟
قال نعم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قد قنت ودعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم ، وفعله علي عليه السلام من بعده [2] .
معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال قلت الرجل يسهو عن القراءة في الركعتين الأولتين ، فيذكر في الركعتين الأخيرتين إنه لم يقرأ ، قال أتم الركوع والسجود ، قلت نعم ، قال إني أكره أن أجعل آخر صلاتي أولها [3] .
علي بن خالد عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار الساباطي ، قال سئل أبو عبد الله عن الرجل إذا قرأ العزائم كيف يصنع ؟ قال ليس فيها تكبير إذا سجدت ، ولا إذا قمت ، ولكن إذا سجدت قلت ما تقول في السجود [4] .
محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، ويعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير جميعا ، عن عبد الله بن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يصلي الغداة ركعة ، ويتشهد ، ثم ينصرف [5] ، ويذهب ويجئ ، ثم يذكر فيما بعد أنه إنما صلى ركعة ، قال تضيف إليها ركعة [6] .
وعنه عن الحسين ، عن النضر ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال في الرجل يخرج من زكاته ، فيقسم بعضها ويبقى بعض [7] ، يلتمس بها



[1] يمكن أن يقال : إن دليل البطلان هو ما يقع عن المصلي في جواب من سمته كلام آدمي .
[2] الوسائل ، الباب 17 ، من أبواب السجود ، ح 3 ، باختلاف يسير .
[3] الوسائل ، الباب 30 من أبواب القراءة في الصلاة ، ح 1 .
[4] الوسائل ، الباب 46 من أبواب قراءة القرآن ، ح 3 .
[5] ط . لم ينصرف .
[6] الوسائل ، الباب 6 من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ، ح 4 ، باختلاف يسير .
[7] ل . بعضا .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست