نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 604
أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن يعقوب الهاشمي ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي كهمس [1] ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن الركعتين الأولتين إذا جلست فيهما ، أتشهد فقلت وأنا جالس السلام عليك أيها النبي ورحمة الله [2] انصراف هو ؟ قال لا ، ولكن إذا قلت السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فهو الانصراف [3] . العباس ، عن حماد بن عيسى ، عن معاوية بن عمار ، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ، الرجل لا يرى أنه صنع شيئا في الدعاء وفي القراءة ، حتى يرفع صوته ، فقال لا بأس ، أن علي بن الحسين عليهما السلام ، كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار ، وإن أبا جعفر عليه السلام كان أحسن الناس صوتا بالقرآن وكان إذا قام من الليل ، وقراء ، رفع صوته ، فيمر به مار الطريق من السقائين [4] وغيرهم ، فيقومون فيستمعون إلى قرائته [5] . أحمد بن محمد ، عن الحسين [6] بن سعيد ، عن فضالة ، عن حسين بن عثمان ، عن ابن مسكان ، قال محمد بن إدريس ، واسم ابن مسكان الحسن ، وهو ابن أخي جابر الجعفي ، عريق الولاية [7] لأهل البيت عليهم السلام . عن محمد بن مسلم ، قال سألته عن الرجل يسلم على القوم في الصلاة ، فقال إذا سلم عليك مسلم وأنت في الصلاة فسلم عليه ، تقول السلام عليك ، وأشر إليه بإصبعك [8] . محمد بن الحسين ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث ، عن جعفر عليه السلام ، في رجل عطس في الصلاة فسمته ، قال محمد بن إدريس رحمه الله ، التسميت الدعاء للعاطس ، بالسين والشين معا ، قال فسدت صلاة ذلك الرجل [9] .
[1] ط . كهمش . [2] ط . ورحمة الله وبركاته . [3] الوسائل ، الباب 4 من أبواب التسليم ، ح 2 . [4] ط . فيحس به مار الطريق من الساقين . [5] الوسائل ، الباب 23 من أبواب قراءة القرآن ، ح 2 . [6] ط . الحسن بن سعيد . [7] ط . ل . غريق في الولاية : أو الولاء . [8] الوسائل ، الباب 16 من أبواب قواطع الصلاة ، ح 5 . [9] الوسائل ، الباب 18 ، من أبواب قواطع الصلاة ، ح 5 .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 604