نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 595
صفوان بن يحيى ، عن أبي جرير القمي ، قال سألت أبا الحسن موسى عليه السلام ، قلت أزوج أخي من أمي أختي من أبي ؟ قال فقال له أبو الحسن عليه السلام زوج إياه إياها ، وزوج إياها إياه [1] . الفضيل عن أبي الحسن ، قال : قال لي أبلغ خيرا ، أو قل خيرا ، ولا تكونن إمعة - مكسورة الألف ، مشددة الميم المفتوحة ، والعين غير المعجمة - ، قلت وما الإمعة ؟ قال لا تقولن أنا مع الناس ولا أنا [2] كواحد من الناس ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال أيها الناس إنما هما نجدان ، نجد خير ، ونجد شر ، فما بال نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير [3] . علي بن الحسين ، عن يونس بن رباط [4] ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، رحم الله من أعان ولده على بره ، قال قلت وكيف يعينه على بره ؟ قال : فقال يقبل ميسوره ، ويتجاوز عن معسوره ، ولا يرهقه ، ولا يخرق به ، وليس بينه وبين أن يصير في حد من حدود الكفر إلا أن يدخل في حد عقوق ، أو قطيعة رحم [5] ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، الجنة طيبة ، طيبها الله وطيب ريحها ، ويوجد ريحها من مسيرة ألفي عام ، ولا يجد ريح الجنة عاق ولا قاطع رحم ، ولا مرخي الإزار خيلاء . جميل بن دراج ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال إن الذي يعلم العلم منكم ، له مثل أجر الذي يتعلمه ، وله الفضل عليه ، فتعلموا العلم من حملة العلم ، وعلموه إخوانكم كما علموكموه العلماء [6] . عبد الرحمن بن الحجاج ، قال قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام ، أرأيت أن احتجت إلى طبيب وهو نصراني ، أسلم عليه ، وأدعو له ؟ قال نعم ، لأنه لا ينفعه
[1] الوسائل ، الباب 6 من أبواب ما يحرم بالنسب ح 1 . [2] ط . ل وأنا . [3] البحار ج 2 الباب 8 من كتب العلم ص 21 ح 62 . [4] ل . يونس بن زياد . [5] الوسائل ، الباب 86 من أبواب أحكام الأولاد ، ح 8 إلا أنه أورده عن الفروع ، ، وأورد ذيله عن السرائر في الباب 23 من أبواب الملابس . [6] البحار ، ج 1 الباب 1 من كتاب العلم ، ص 174 ، ح 36 .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 595