responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 579


وما هو ؟ قال عوذة ، قال فكتبناها ، وهي : أعوذ بعزة الله ، وأعوذ بقوة الله ، وأعوذ بقدرة الله [1] وأعوذ بعظمة الله [2] ، وأعوذ بجلال الله ، وأعوذ بجمال الله ، وأعوذ ببهاء الله ، وأعوذ بجمع الله ، قلنا ما جمع الله ؟ قال : بكل الله ، وأعوذ بعفو الله ، وأعوذ بغفران الله ، وأعوذ برسول الله ، وأعوذ بالأئمة وسمى [3] واحدا فواحدا ، ثم قال : - على ما يشاء من شرما أجد ، اللهم أنت رب الطبقين - [4] و [5] .
وعنه ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال إن من الحشمة عند الأخ ، إذا أكل على خوان أخيه ، أن يرفع يده قبل يديه ، وقال : لا تقل لأخيك إذا دخل عليك أكلت اليوم شيئا ، ولكن قرب إليه ما عندك ، فإن الجواد كل الجواد من بذل ما عنده [6] .
قال وقال أبو الحسن عليه السلام قال أبو عبد الله عليه السلام اتقوا مواقف الريب ، ولا يفض أحدكم مع أمه في الطريق ، فإنه ليس كل أحد يعرفها [7] .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الرجل تكفل بنفس الرجل إلى أجل ، فإن لم يأت به فعليه كذا وكذا درهما ، قال إن جاء به إلى أجل فليس عليه مال ، وهو كفل بنفسه أبدا ، إلا أن يبدأ بالدراهم ، فهو لها ضامن إن لم يأت [8] به إلى الأجل الذي أجله [9] .
وعنه عن الحرث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : ستة لا تكون في المؤمن ، العسر ، والنكد ، واللجاجة ، والكذب ، والحسد ، والبغي [10] .
وعنه عن الفضل بن أبي قرة الكوفي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من مؤمن إلا وفيه دعابة ، قلت وما الدعابة ؟ قال المزاح [11] .



[1] وبعده : أعوذ بنور الله في نسخة ل .
[2] ط . بعصمة الله .
[3] ل . يسمى .
[4] ط الطبعين . ل . الطيبين .
[5] البحار ج 95 ص 87 ح 6 و ج 75 ص 455 ح 28 .
[6] البحار ج 95 ص 87 ح 6 و ج 75 ص 455 ح 28 .
[7] الوسائل ، الباب 19 من أبواب أحكام العشرة ، ح 5 .
[8] ط . بها .
[9] الوسائل ، الباب 10 من أبواب الضمان ، ح 2 .
[10] الوسائل ، الباب 49 من أبواب جهاد النفس ، ح 23 .
[11] الوسائل ، الباب 80 من أحكام العشرة ، ح 3 .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست