responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 578


عنها ، فنظرت إليها قبل الوقت أو بعده ، فوجدتها خمرا ، أيحل لي إمساكها ؟ فقال لا بأس بذلك ، إنما أرادتك أن تتحول الخمر خلا ، وليس إرادتك الفساد [1] .
وعنه عن أبي عبد الله عن أبيه عليهم السلام ، قال : قال علي عليه السلام ، قال :
رسول الله صلى الله عليه وآله ، نعم الرجل الفقيه في الدين ، إن احتيج إليه نفع ، وإن لم يحتج إليه نفع نفسه [2] .
عنه عن أبي الربيع الشامي ، قال : كنا عند أبي عبد الله عليه السلام والبيت غاص ، فقال إنه ليس منا من لم [3] يحسن صحبة من صحبه ، ومرافقة من رافقة ، وممالحة من مالحه ، ومخالفة من خالفه [4] .
وعنه عن حسين بن أبي العلاء قال خرجنا إلى مكة نيف وعشرون رجلا ، فكنت أذبح لهم في كل منزل شاة ، فلما دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي يا حسين وتذل [5] المؤمنين فقلت أعوذ بالله من ذلك ، فقال بلغني إنك كنت تذبح لهم في كل منزل شاة ، فقلت ما أردت [6] إلا الله ، فقال أما كنت ترى أن منهم [7] من يحب أن يفعل فعلتك فلا يبلغ مقدرتهم ذلك ، فتقاصر إليه نفسه ؟ فقلت أستغفر الله ولا أعود [8] .
عنه عن هشام بن سالم ، قال سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن يونس بن ظبيان فقال رحمه الله ، وبنى له بيتا في الجنة ، كان والله مأمونا على الحديث [9] .
يونس بن ظبيان قال دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام وهو رمد شديد الرمد ، فاغتممنا لذلك ، ثم أصبحنا من الغد ، فدخلنا عليه فإذا لا رمد بعينه ، ولا به قلبة ، فقلنا جعلنا فداك هل عالجت عينيك بشئ ؟ فقال نعم ، بما هو من العلاج فقلنا



[1] الوسائل ، الباب 31 من أبواب الأشربة المحرمة ، ح 11 .
[2] البحار ، ج 1 الباب 6 ح 29 ص 216 .
[3] ط . ليس يحسن .
[4] مستدرك الوسائل ، الباب 2 من أبواب أحكام العشرة ، ح 2 .
[5] ل . أو تذل .
[6] ط ما أردت بذلك .
[7] ط . ل . ان فيهم .
[8] الوسائل ، الباب 33 من أبواب آداب السفر إلى الحج ، ح 6 .
[9] البحار ، ج 47 الباب 33 من تاريخ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ص 346 ح 40 .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست