نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 580
وعنه عن عنان ، مولى سدير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وعن رجل من أصحابنا عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال وذكره غير واحد من أصحابنا ، عن أبي عبد الله ، قال إن فطرس ملك كان يطيف بالعرش ، فتلكأ في شئ من أمر الله ، فقص جناحه ورمى به على جزيرة [1] ، فلما ولد الحسين هبط جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله تهنية [2] بولادة الحسين فمر به ، فعاذ بجبريل فقال ، قد بعثت إلى محمد أهنيه بمولود ولد له ، فإن شئت حملتك إليه ، فقال قد شئت ، فحمله ، فوضعه بين يدي رسول الله ، وبصبص بإصبعه إليه ، فقال له رسول الله امسح جناحك بحسين فمسح جناحه بحسين فعرج [3] . وعن أمير المؤمنين عليه السلام كان يضمن الصباغ ، والقصار ، والصائغ ، احتياط على أمتعة الناس ، وكان لا يضمن من الغرق والحرق ، والشئ الغالب [4] . فإذا غرقت السفينة وما فيها فأصابه الناس ، فما قذف به البحر على ساحله فهو لأهله ، فهم أحق به وما قاص عليه الناس ، فأخرجوه وقد تركه صاحبه فهو لهم [5] وعنه عن علي بن سليمان ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن الفضيل البصري ، قال نزل بنا أبو الحسن عليه السلام بالبصرة ذات ليلة ، فصلى المغرب فوق سطح من سطوحنا ، فسمعته يقول في سجوده بعد المغرب ، اللهم العن الفاسق بن الفاسق فلما فرغ من صلاته قلت له أصلحك الله من هذا الذي لعنته في سجودك ؟ فقال هذا يونس مولى بن يقطين ، فقلت له أنه قد أضل خلقا من مواليك ، أنه كان يفتيهم عن آبائك عليهم السلام ، أنه لا بأس بالصلاة بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وبعد العصر إلى أن تغيب الشمس ، فقال كذب - لعنه الله - على أبي أو قال على آبائي ، وما عسى أن يكون قيمة عبد من أهل السواد [6] .
[1] ط . ل . جزيرة من جزاير البحر . [2] ج . ل . يهنيه . [3] البحار ، ج 43 ، الباب 11 من تاريخ الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام ، ص 250 ، ح 27 . [4] الوسائل ، الباب 29 ، من أبواب الإجارة ، ح 6 . [5] الوسائل ، الباب 11 من أبواب اللفظة ، ح 1 . [6] الوسائل ، الباب 38 ، من أبواب الوقت ، ح 14 ، باختلاف يسير .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 580