نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 585
آخر ، فأجابني ما تبايعه الناس حلال ، وما لم يتبايعوه فربا [1] . تمت الأخبار المنتزعة من كتاب مسائل الرجال ومكاتباتهم . ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب حريز بن عبد الله السجستاني بالحاء غير المعجمة ، والراء غير المعجمة ، والراء المعجمة ، وهو من أجلة المشيخة . قال وقال أبو بصير ، قال أبو جعفر عليهما السلام ، إن قدرت أن تصلي في يوم الجمعة عشرين ركعة ، فافعل ستا بعد طلوع الشمس ، وستا قبل الزوال ، إذا تعالت الشمس ، وافصل بين كل ركعتين من نوافلك بالتسليم ، وركعتين قبل الزوال ، وست ركعات بعد الجمعة [2] . وقال زرارة ، قال أبو جعفر عليه السلام ، لا تقرأ في الركعتين الأخيرتين من الأربع ركعات المفروضات شيئا ، إماما كنت ، أو غير إمام ، قلت فما أقول فيهما ، قال إن كنت إماما ، فقل سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، ثلاث مرات ، ثم تكبر ، وتركع [3] . وإن كنت خلف إمام ، فلا تقرأ شيئا في الأوليين ، وأنصت لقراءته ، ولا تقولن شيئا في الأخريين ، فإن الله عز وجل يقول للمؤمنين " وإذا قرئ القرآن ( يعني في الفريضة خلف الإمام ) فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون " [4] والأخريان تبع الأوليين [5] و [6] . قال زرارة ، قال أبو جعفر عليه السلام ، كان الذي فرض الله على العباد من الصلاة عشرا ، فزاد رسول الله صلى الله عليه وآله سبعا وفيهن السهو ، وليس فيهن
[1] الوسائل ، الباب 20 ، من أبواب الربا ح 3 ، باختلاف يسير . [2] الوسائل ، الباب 11 من أبواب صلاة الجمعة ، ح 18 . [3] الوسائل ، الباب 51 من أبواب القراءة في الصلاة ح 1 باختلاف يسير . [4] سورة الأعراف ، الآية 204 . [5] ل . والأخيرتان تبعا الأولتين . [6] الوسائل ، الباب 31 من أبواب صلاة الجماعة ، ح 3 .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 585