نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 572
حقي ، قال وكان متكئا فاستوى جالسا ، ثم قال ترى أنك إذا استقصيت حقك لم تسئ إن الله عز وجل يقول في كتابه " ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " [1] أتراهم خافوا من الله أن يظلمهم ، لا والله ولكنهم خافوا منه أن يستقصي عليهم ، فيهلكهم نعم من استقصى فقد أساء ثلاثا [2] . تمت الأحاديث المنتزعة من كتاب السياري . ومن ذلك ما استطرفناه من جامع البزنطي صاحب الرضا عليه السلام قال في هذا الكتاب ، وسألته عن الرجل يمسح جبهته من التراب وهو في صلاته قبل أن يسلم ؟ قال لا بأس [3] . قال وسألته عن رجل يلتفت في صلاته هل يقطع ذلك صلاته قال إذا كانت الفريضة والتفت إلى خلفه ، فقد قطع صلاته ، فيعيد ما صلى ولا يعتد به ، وإن كانت نافلة فلا يقطع ذلك صلاته ولكن لا يعود [4] . قال وسألته عن الرجل اشترى ثوبا من السوق لبيسا لا يدري لمن كان ؟ يصلح [5] له الصلاة فيه ؟ قال إن كان اشتراه من مسلم فليصل فيه ، وإن اشتراه من نصراني فلا يلبسه ولا يصلي فيه حتى يغسله [6] . وسألته عن الرجل يسجد ثم لا يرفع يديه من الأرض هل [7] يسجد الثانية هل يصلح [8] له ذلك ؟ قال ذلك نقص في الصلاة [9] . وسألته عن رجل أراد أن يقرأ مائة آية أو أكثر في نافلة ، فيتخوف أن يضعف وكسل ، هل يصلح أن يقرأها وهو جالس ؟ قال ليصلي ركعتين بما أحب ، ثم
[1] سورة الرعد ، الآية 21 . [2] البحار ج 103 ص 152 ح 19 . [3] الوسائل ، الباب 18 ، من أبواب السجود ، ح 5 . [4] الوسائل ، الباب 3 من أبواب قواطع الصلاة ، ح 8 . [5] ل : يصح . [6] الوسائل ، الباب 50 من أبواب النجاسات ، ح 1 . [7] ل . بل . [8] ط هل يصح . ل . أيصح . [9] الوسائل ، الباب 25 ، من أبواب السجود ، ح 1 .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 572