responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 571


عليه السلام لهم أما وأنتم ترحلون عنا فلا [1] .
قال : قال رسول الله عليه السلام إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على من بها من أهل دينه حتى يرحل عنهم ، ولا ينبغي للضيف أن يصوم إلا بإذن مضيفيه ، لكي لا يعملوا له الشئ فيفسد عليهم ، ولا ينبغي لهم أن يصوموا إلا بإذن ضيفهم لئلا يحشموه [2] فيشتهي الطعام ، فيتركه لمكانهم ، ثم قال أين نزلت فأخبرته ، فلما كان من الغد إذا هو قد بكر على ومعه خادمة له على رأسها خوان ، عليه ضروب من الطعام ، فقلت ما هذا رحمك الله ، فقال سبحان الله ألم أرو لك الحديث بالأمس عن أبي جعفر ، ثم انصرف [3] .
وقال حدثني جماعة من أصحابنا رفعوه ، قال إن أفضل فضائل شيعتنا ، أن العواهر لم تلدنهم في جاهلية ولا إسلام ، وإنهم أهل البيوتات والشرف ، والمعادن والحسب الصحيح [4] .
عنه عن محمد بن جمهور ، عن بشير [5] الدهان ، عن السكوني ، قال قال أبو عبد الله لا يحبنا من العرب والعجم وغيرهم من الناس ، إلا أهل البيوتات والشرف والمعدن والحسب الصحيح ، ولا يبغضنا من هؤلاء وهؤلاء ، إلا كل دنس مصلق [6] .
وعنه عن محمد بن سنان ، عن رجل سماه ، عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل " وأتموا الصيام إلى الليل " [7] قال سقوط الشفق [8] .
وعنه عن هشام بن محمود ، قال دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام فقال له ما بال أخيك يشكوك ؟ قال فقال يا بن رسول الله يشكوني ، أني استقصيت [9] عليه



[1] الوسائل ، الباب 62 من أبواب آداب السفر إلى الحج ، ح 1 .
[2] ل . يحتشموه .
[3] أخرج صدره في الوسائل ، الباب 9 ، من أبواب الصوم المحرم والمكروه ، ح 1 وفي العلل أيضا ص 384 . الباب 115 ، ح 2 .
[4] البحار ، ج 27 ، الباب 5 ، من كتاب الإمامة ، ح 15 - 16 ، ص 149 .
[6] البحار ، ج 27 ، الباب 5 ، من كتاب الإمامة ، ح 15 - 16 ، ص 149 .
[5] ل . ياسر .
[7] سورة البقرة ، الآية 187 .
[8] الوسائل ، الباب 52 ، من أبواب ما يمسك عنه الصائم ، ح 8 .
[9] ل . بالضاد المعجمة في المواضيع الأربعة .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست